أخبار محليةاخترنا لكمغير مصنف

اجتماع دبلوماسي وعسكري للتحالف العربي لمناقشة أوضاع اليمن بالرياض

 يعقد وزراء الخارجية ورؤساء هيئات الأركان العامة للدول الأعضاء في التحالف لدعم الشرعية في اليمن، غداً الأحد اجتماعاً في الرياض.

يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة:
 يعقد وزراء الخارجية ورؤساء هيئات الأركان العامة للدول الأعضاء في التحالف لدعم الشرعية في اليمن، غداً الأحد اجتماعاً في الرياض.
وحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) فإن الاجتماع يناقش تعزيز التكامل والتنسيق في جميع أعمال التحالف الإنسانية والسياسية والعسكرية، لضمان استمرارية تحقيق الأهداف المرسومة للتحالف وصولًا إلى استكمال الحكومة الشرعية بسط سيادتها على الأراضي كافة في ظل وحدة اليمن الوطنية وسلامته الإقليمية واستقلاله وسيادته.
وينتظر أن يبحث الاجتماع متطلبات المرحلة المقبلة للتحالف، وجهود مختلف الأطراف المشاركة، بالإضافة إلى دوره في تعزيز الأمن والسلم في المنطقة والعالم، من خلال تقليل التهديدات والحفاظ على سلامة الممرات الدولية، ومنع التدخلات الإيرانية في دول المنطقة.
وقادت المملكة العربية السعودية هذا التحالف تلبية لطلب رسمي من الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، وحظي بدعم مجلس الأمن الدولي من خلال إصداره القرار رقم 2216.
ويدعم التحالف الحل السياسي في اليمن من خلال دعم جهود الأمم المتحدة في هذا الإطار، وذلك وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، والقرارات الأممية ذات الصلة.
وسبق ذلك تصعيد متبادل للهجة من قِبل جماعة الحوثي المسلحة وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وقال الأخير لوكالة رويترز: “إنَّ حرب المملكة في اليمن، ستستمر لمنع حركة الحوثي المسلحة من التحول إلى جماعة حزب الله أخرى على الحدود الجنوبية للسعودية”. ورد الحوثيون على حديث بن سلمان ببيان شديدة اللهجة واصفاً الأمير السعودي بـ”الأحمق الذي نصب نفسه عدواً”.
واليوم توعد الحوثيون العاصمة الإماراتية “أبوظبي” بصواريخ بالستية.
وكانت مجلة فورين بوليسي الأمريكيَّة كشفت هذا الشهر أنَّ المملكة العربية سوف تحرك لواء الطيران في الحرس الوطني السعودي جنوباً في أواخر العام الجاري، من أجل توسيع العمليات العسكرية على الحدود.
وتظهر العدائية المتبادلة في التصريحات والتصعيد العسكري المتزايد لمحة عن مرحلة قاتمة في الحرب الدائرة باليمن منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وتطغى على أي جهود سياسية ممكنة من أجل التوصل إلى انطلاق مفاوضات جديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى