الأخبار الرئيسيةغير مصنف

مسؤول أممي يدعو لحل سياسي لإنهاء معاناة اليمنيين

دعا مسؤول إغاثي في الأمم المتحدة، اليوم السبت، إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، من أجل إنهاء المعاناة  المستمرة في البلاد التي تشهد حربا منذ حوالي ثلاثة أعوام. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
دعا مسؤول إغاثي في الأمم المتحدة، اليوم السبت، إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، من أجل إنهاء المعاناة  المستمرة في البلاد التي تشهد حربا منذ حوالي ثلاثة أعوام.
جاء ذلك على لسان مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، في  مؤتمر صحفي عقده بمطار صنعاء الدولي، قبيل مغادرته بعد زيارة لليمن استمرت منذ الثلاثاء الماضي.
وأوضح لوكوك قائلا” جئت إلى اليمن لأفهم بشكل أشمل الأزمة الإنسانية المتدهورة في البلد، بما في ذلك أسرع تفش لوباء الكوليرا شهده العالم على الإطلاق، وأكثر أزمة انعدام للأمن الغذائي في العالم”.
وأضاف “هي أول زيارة لي لليمن كمنسق للإغاثة الطارئة”، مفيدا أن “الأمم المتحدة تقدم حاليا المساعدات المباشرة لأكثر من 7 ملايين يمني شهريا”.
وتابع “يتطلب إنهاء المعاناة الرهيبة في اليمن حلا سياسيا للأزمة قبل كل شيئ”.
وقال إنه” التقى بعض النازحين من أصل مليوني شخص اضطروا لمغادرة ديارهم لتجنب القتال والظروف المروعة التي اضطرت العديد منهم إلى العيش فيها، مضيفا” قابلت عاملين في المجال الصحي لم يتلقوا رواتبهم منذ سنة، واستمتعت إلى قصص لأطفال لم يذهبوا إلى مدراسهم لمدة عام تقريبا بسبب عدم دفع رواتب معلميهم”.
وتابع المسؤول الدولي “أجريت نقاشات صريحة مع كل مع السلطات في عدن وصنعاء بشأن ضرورة قيام جميع الأطراف المعنية ذات العلاقة ببذل المزيد من الجهود لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع من يستحقونها”.
 ومضى بالقول إنه ” طلب من رئيس الوزراء اليمني  أحمد بن دغر ضمان تحقيق تقدم بشأن دفع رواتب العاملين الصحيين والمعلمين وغيرهم من موظفي الخدمة المدنية وإعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية والإنسانية وتحسين تشغيل الموانئ وخاصة ميناء الحديدة “.
وأردف المسؤول الأممي” أثرت في صنعاء المخاوف الكبيرة بشأن البيئة التشغيلية التي تعمل فيها الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى.
وعبر عن قلقه جراء  تزايد مستويات التدخل للتأثير على عمل المنظمات والوكالات الإنسانية بما في ذلك التأخير في منح أو رفض تصاريح الدخول للمعدات واللوازم الأساسية في الموانئ والعوائق البيروقراطية التي تؤثر على المنظمات غير الحكومية”.
 وكشف أن” سلطات صنعاء أخبرته أنها ستعالج هذه القضايا وستفرج عن معدات تابعة للأمم المتحدة على وجه الخصوص”.
وكان المسؤول الأممي قد وصل الثلاثاء الماضي إلى مدينة عدن اليمنية، قبل أن يزور عدة محافظات أخرى كصنعاء والحديدة وحجة وعمران، مطلعا على الجانب الإنساني المتدهور في البلاد.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى