صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “مخطط حوثي لتقليص سلطات المخلوع والهيمنة على «الدفاع»” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن المتمردون الحوثيون يسعون  إلى اختراق «وزارة الدفاع» وانتزاع السيطرة عليها من المخلوع صالح، في محاولة للاستحواذ التام عليها، وذلك بعد أن أصدروا أوامر لمسؤولين في الوزارة بترقية 13 ألف مسلح من ميليشياتهم إلى رتب مختلفة، منها لواء.
وأشارت وكالة «خبر» التابعة للمخلوع صالح، أمس الأول، إلى أن الميليشيات الحوثية وجهت مدير دائرة شؤون الضباط اللواء قائد العنسي باعتماد ترقية 13 ألف مسلح، لكنه رفض، وعلى خلفية ذلك قامت باختطافه ولا تزال ترفض الإفراج عنه. وأضافت الوكالة أن جميع المسلحين المراد ترقيتهم لا ينتمون للسلك العسكري وإنما مؤيدون للحوثي.
وبحسب الصحيفة لا يزال الوضع في صنعاء مؤهلاً للانفجار رغم إفراج الحوثيين عن 13 جندياً وضابطاً من حرس المخلوع اختطفتهم الليلة قبل الماضية أثناء الاشتباكات في ميدان السبعين وسط صنعاء، إثر وساطة قبلية بين الطرفين، غير أن القيادي الحوثي أسامة ساري أكد أن ميليشياته تمتلك ملفات وفيديوهات تدين المخلوع ونجل شقيقه طارق بجرائم كبيرة ستؤدي لإحراقهما في الشارع العام، فيما طالب القيادي الحوثي توفيق هزمل أمس (الأربعاء) بفتح باب الحساب والتنكيل بكل ظالم وفاسد وخائن وعميل وعلى رأسهم المخلوع الذي وصفه بـ«الشيطان الرجيم».
وعلى الصعيد العسكري قالت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية، إن مقاتلات التحالف العربي شنت، عشر غارات على معسكر ألوية الصواريخ الذي يسيطر عليه المتمردون الحوثيون في جبل عطان جنوب غرب العاصمة صنعاء. كما طال القصف مجمع الريان، وهو مشروع استثماري قطري قيد الإنشاء، قريب من المعسكر بجبل عطان وتتخذ منه الميليشيات الحوثية مخابئ للأسلحة والذخائر. وقال سكان مجاورون لمنطقة عطان لـ«الاتحاد»، إن القصف الجوي كان عنيفاً ودقيقاً وخلف انفجارات قوية سمع دويها في أرجاء مختلفة بالعاصمة، مشيرين إلى إن الغارات أسفرت عن تدمير عتاد عسكري مخبأ في المواقع المستهدفة، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد لنحو ساعة. وذكر مصدر عسكري يمني أن الغارات «استهدفت مخازن أسلحة ومواقع عسكرية للميليشيا الانقلابية في جبل عطان».
كما قصفت مقاتلات التحالف هدفاً للميليشيات في منطقة مسورة ببلدة نهم القريبة من صنعاء وتشهد معارك بين الحوثيين وقوات الشرعية منذ أواخر 2015. وقالت مصادر عسكرية في نهم، إن قتلى وجرحى من الحوثيين سقطوا جراء الغارة واشتباكات متفرقة مع القوات الحكومية في البلدة التي تقع على بعد 40 كيلومتراً شمال شرق العاصمة. وأغار الطيران العربي الأربعاء على موقع للمتمردين الحوثيين في بلدة صرواح الواقعة شرق صنعاء وتعد آخر معقل للانقلابيين في محافظة مأرب (شرق).
وأبرزت صحيفة “الحياة” تصنيف رئاسة أمن الدولة السعودية أمس، كيانين في اليمن، و11 من قادة تنظيمي «القاعدة» و «داعش» ومموليهما وداعميهما، ضمن لائحة المركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب. وتم اتخاذ هذا الإجراء بمشاركة الولايات المتحدة الأميركية، الرئيس المشارك مع السعودية في المركز، وبمشاركة الدول الأعضاء. ونسبت وكالة «رويترز» الى مسؤولين أميركيين أمس، قولهم إن «الولايات المتحدة وسبع دول خليجية استهدفت 13 شخصاً وكياناً بينهم كبير المسؤولين الماليين وقائد فرقة الاغتيالات في داعش اليمن».
وفي ذات السياق أوردت صحيفة “الأنباء الكويتية”، حديث مسؤولون أميركيون ان الولايات المتحدة والكويت و5 دول خليجية استهدفت 13 متهما من تنظيمي القاعدة وداعش لوقف تمويل الإرهاب في اليمن.
ومن بين المستهدفين كبير المسؤولين الماليين في داعش باليمن وقائد فرقة الاغتيالات في التنظيم هناك. ويضع هذا التحرك المستهدفين على قائمة سوداء تحظر أي تحرك مالي وتجمد أرصدتهم في البنوك.
والدول التي انضمت إلى الولايات المتحدة في فرض العقوبات هي: الكويت والسعودية والإمارات والبحرين وعمان وقطر.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في الرياض أمس «هذا أكبر تصنيف متعدد الجنسيات في الشرق الأوسط».
وقال المسؤولون بالإدارة الأميركية إن هذا هو أول تحرك مشترك لفرض عقوبات من واشنطن ودول خليجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى