اخترنا لكمتقاريرغير مصنف

وضعت الأزمة المتصاعدة جانباً.. توافق خليجي-أمريكي على إدراج 11 يمنياً ضمن قائمة الإرهاب

 
وضعت دول خليجية الأزمة جانباً وتوافقت إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكيَّة، على إدراج 11 يمنياً وهيئتين، مرتبطتين بتسهيل وتمويل ما وُصفت بالأعمال الإرهابية لتنظيمي “الدولة” و “القاعدة” في اليمن.

يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:
وضعت دول خليجية الأزمة جانباً وتوافقت إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكيَّة، على إدراج 11 يمنياً وهيئتين، مرتبطتين بتسهيل وتمويل ما وُصفت بالأعمال الإرهابية لتنظيمي “الدولة” و “القاعدة” في اليمن.
وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة وست دول خليجية استهدفت 13 متهما من تنظيمي القاعدة والدولة في تحرك يقول مسؤولو الإدارة إنه سيوقف تمويل الإرهاب في اليمن.
 وحتى الآن أعلنت السعودية والبحرين وقطر إضافة الأشخاص والكيانين إلى القائمة إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكيَّة في بيانات منفصلة، ويتوقع أنَّ تنضم الكويت وسلطنة عمان والإمارات.
وشملت العقوبات كلاً من عادل عبده فرج عثمان الذبحاني، ورضوان محمد حسين علي كنعان، وخالد عبدالله صالح المرفدي، وسيف عبدالرب سالم الرياشي، وأبو سليمان العدني، ونشوان الوالي اليافعي، وخالد سعيد قابش العبيدي، وبلال علي محمد الوافي، ونايف صالح سالم القيسي، وعبدالوهاب محمد عبدالرحمن الحميقاني، وهاشم محسن عيدروس الحميد، وجميعهم يمنيو الجنسية بالإضافة إلى مؤسسة الرحمة الخيرية، وسوبرماركت الخير، وهما مؤسستان يمنيتان أيضاً.
وقال بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية إنَّ ذلك تم بموجب المرسوم بقانون رقم (11) لسنة 2017، “يخضع هؤلاء الأشخاص وهذان الكيانان لعقوبات من بينها تجميد الأصول وحظر السفر”، مما يؤكد على التزام دولة قطر التام والمتواصل بمكافحة الإرهاب وتمويله.
وذكرت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، في بيان نشرته “وكالة الأنباء القطرية” (قنا)، “أن دولة قطر تعمل مع وزارة الخزانة الأميركية والدول الأعضاء في مركز مكافحة تمويل الإرهاب، لفرض عقوبات مشتركة على أبرز الإرهابيين والداعمين لهم”.
وبينت أنّ هذه العقوبات تأتي، في إطار إجراء جماعي اتخذته كافة الدول الأعضاء في مركز مكافحة تمويل الإرهاب.
وتم الإعلان عن تأسيس مركز مكافحة تمويل الإرهاب، في شهر مايو/أيار الماضي، لتسهيل التنسيق وتبادل المعلومات الاستخباراتية وبناء قدرات الدول الأعضاء في المركز، لاستهداف شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة الإرهابية ذات الصلة التي تهدد أمن الدول الأعضاء.
والدول الأعضاء في المركز هي: الولايات المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية والبحرين والكويت وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين في الرياض اليوم الأربعاء “هذا أكبر تصنيف متعدد الجنسيات في الشرق الأوسط”.
وقال المسؤولون بالإدارة الأمريكية إن هذا هو أول تحرك مشترك لفرض عقوبات من واشنطن ودول خليجية. واكتسب التنسيق أهمية بسبب الأزمة الدبلوماسية بين قطر ودول عربية أخرى.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة “بلومبرج”، إن السعودية وقطر وضعت خلافتهما جانباً وأجريا محادثات بشأن العقوبات المفروضة على اليمن.  يذكر أن دولتي مجلس التعاون الخليجي تقعان في قلب نزاع دام شهرا منذ أن قطعت تحالف سعودي يضم البحرين والإمارات ومصر قطع العلاقات مع الدوحة بما في ذلك النقل والاقتصاد.
وقال المسؤول للوكالة الأمريكيَّة، إن “أعدائنا يشعرون بأنهم محظورون من النظام المالي العالمي”. “إنهم يجدون صعوبة في جمع الأموال ونقلها وتوزيعها. وسيستمر ذلك نتيجة لجهودنا في تطوير أدواتنا لمكافحة الإرهاب “.
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى