عربي ودولي

واشنطن تستأنف استقبال اللاجئين وتستثني 11 دولة من ضمنها اليمن

أعلنت السلطات الأمريكية استئناف استقبال اللاجئين باستثناء 11 دولة، معظمها إسلامية، قالت إنها تشكل “خطرا كبيرا” على أمن البلاد. وصرحت وكالات اللاجئين أن الدول المعنية قد تكون مصر وإيران والعراق وليبيا ومالي وكوريا الشمالية والصومال وجنوب السودان والسودان وسوريا واليمن.

يمن مونيتور/واشنطن/وكالات

أعلنت السلطات الأمريكية استئناف استقبال اللاجئين باستثناء 11 دولة، معظمها إسلامية، قالت إنها تشكل “خطرا كبيرا” على أمن البلاد. وصرحت وكالات اللاجئين أن الدول المعنية قد تكون مصر وإيران والعراق وليبيا ومالي وكوريا الشمالية والصومال وجنوب السودان والسودان وسوريا واليمن.
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليل الثلاثاء مرسوما جديدا حول الهجرة استبدل به المرسوم المنتهية مدته والذي كان جزءا من حظر الهجرة المثير للجدل، معلنا بذلك استئناف الولايات المتحدة استقبال اللاجئين مع استثناء 11 دولة تشكل “خطرا كبيرا” معظمها إسلامية.
وصرحت المديرة المساعدة لشؤون اللاجئين في هيئة الجنسية وخدمات الهجرة الأمريكية، جنيفير هيغينز، أن مقدمي الطلبات سيواجهون بعد المراجعة إجراءات تدقيق “معززة” تشمل مراقبة حضورهم واتصالاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي. وأضافت في لقاء صحافي مقتضب: “أمن الشعب الأمريكي أولويتنا الأولى”.
وكان الرئيس السابق باراك أوباما حدد عدد اللاجئين الذين سيتم استقبالهم خلال السنة المالية التي انتهت في 30 أيلول/سبتمبر 2017 بـ110 آلاف شخص. لكن ترامب خفض هذا العدد إلى 53 ألفا، محددا في الوقت ذاته العدد الأقصى للسنة المالية 2018 بـ45 ألف مهاجر.
ورفض المسؤولون تحديد الدول الـ11 المعنية، لكنهم قالوا إنها نفسها التي كانت على قائمة صدرت عام 2015 لدول تخضع لإجراءات أكثر تشددا وتتطلب “إستشارة أمنية”. وقالت وكالات اللاجئين إن الدول المعنية يمكن أن تكون مصر وإيران والعراق وليبيا ومالي وكوريا الشمالية والصومال وجنوب السودان والسودان وسوريا واليمن.
وباتت هذه الدول تخضع لمراجعة أمنية واستخباراتية لمدة 90 يوما لكن المسؤولين رفضوا تحديد ما يحصل بعدها.
وتشكل هذه الدول نحو نصف اللاجئين الوافدين إلى الولايات المتحدة، علما أن 22150 لاجئا من أصل 53716 سمح بدخولهم إلى الولايات المتحدة في السنة المالية 2017 متحدرين من سوريا والعراق وإيران والصومال.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى