صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “استنفار في صنعاء بين الحوثيين وحرّاس نجل علي صالح” قالت صحيفة “الحياة” إن مشادة وقعت  ليل الإثنين- الثلثاء بين دورية تابعة لميليشيات الحوثيين وجنود يتولون حراسة منزل العميد أحمد علي عبدالله صالح، القائد السابق للحرس الجمهوري ونجل الرئيس السابق، حول تمركز الدورية ومواقع الحراسة بالقرب من أحد مواقع معسكر اللواء الثالث التابع للحرس الجمهوري والمطل على منطقة حدة جنوب صنعاء. وكادت المشادة تتحول إلى مواجهة عسكرية بين الطرفين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر متطابقة في صنعاء أن ميليشيات الحوثي اعتقلت عدداً من جنود الحرس الجمهوري بالقرب من منزل نجل صالح، بعد محاولتهم دخول موقع المعسكر الذي بات تحت سيطرة الحوثيين، ما دفع بقوات الحراسة التابعة لصالح إلى محاولة اقتحام الموقع الذي تم احتجاز رفاقهم فيه، واعتقلت عدداً مماثلاً من عناصر ميليشيات الحوثي، وحاولت استعادة السيطرة على المعسكر وإخراج الحوثيين من نقاط تمركزهم في ميدان السبعين والأحياء المجاورة له في منطقة حدة.
وقالت هذه المصادر إن عشرات المسلحين من الجانبين انتشروا في المنطقة، وأغلقت الشوارع الرئيسة وأقيمت حواجز التفتيش، ما أثار الهلع بين السكان، بعد أن حوّل المسلحون من الطرفين تلك الأحياء إلى خطوط تماس بينهما.
وأجريت اتصالات بين قيادات رفيعة من شريكي الانقلاب أدت إلى تهدئة الموقف واستعادة السيطرة على الوضع، وقالت المصادر إن صالح الصماد القيادي الحوثي ورئيس ما يسمى «المجلس السياسي»، تدخل لسحب المسلحين من مواقع المواجهة وإعادة الوضع الأمني إلى ما كان عليه.
من جانبها اهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بالحديث عن تصريحات رئيس الوزراء في الحكومة اليمنية “أحمد عبيد بن دغر” والذي أكد إن «الحكومة اليمنية تبذل قصارى جهودها لتسهيل مهام المنظمات الدولية الإنسانية وتقدم لها كل الدعم».
وأضاف «الحكومة هيأت كل الموانئ التي تقع في المناطق المحررة بعدن والمكلا والمخا لاستقبال كل المساعدات الإنسانية وإيصالها للمواطنين المتضررين من جراء الحرب العبثية التي تشنها الميليشيات الانقلابية الحوثي وصالح على الدولة والشعب».
وأكد دعم الحكومة اليمنية لخيار السلام الدائم والشامل المبني على المرجعيات الأساسية المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 الضامن لإنهاء الانقلاب والانتقال السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع.
ويأتي حديث بن دغر في الوقت الذي لا زالت معظم المساعدات تصل إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الحوثيين، في حين تطالب الحكومة اليمنية الأمم المتحدة بالتعامل مع المنافذ الخاضعة لسيطرتها.
وأبرزت صحيفة “الشرق الأوسط” تأكيد مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية، دعم الدول الـ18 الراعية للسلام في اليمن، لحل سياسي في اليمن متوافق مع المرجعيات الثلاث، ومساعدة اليمن على الخروج من الظروف التي يمر بها في الوقت الراهن.
جاء هذا الدعم خلال الاجتماعات التي عقدها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في الرياض مع الحكومة اليمنية وسفراء الدول الـ18 خلال الأيام القليلة الماضية.
ورغم الدعم الذي تلقته الحكومة اليمنية من المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة في الإطار السياسي، فإنها تعوّل على ضغط المجتمع الدولي على الانقلابيين، خصوصا مع قرب توجه ولد الشيخ أحمد إلى صنعاء للقاء طرفي الانقلاب، ميليشيات الحوثي وصالح، لطرح ما يحمله من أفكار.
وأبرزت صحيفة “الأنباء” الكويتيىة إندلاع اشتباكات عنيفة وغير مسبوقة بين تحالف الانقلاب بالعاصمة صنعاء «الحوثي- صالح» بعد أكثر من شهر من التوتر والتراشق الإعلامي بين الطرفين وتبادل الاختطافات والاتهامات.
وقالت مصادر محلية وأخرى عسكرية لـ «الأنباء»: اسفرت المواجهات بين ميليشيات الحوثي من جهة وقوات من الحرس الجمهوري ومسلحين موالين لصالح من جهة أخرى في مناطق السبعين وحدة ومحيط دار الرئاسة عن قتلى وجرحى من الطرفين».
 
وأوضحت المصادر «أن ميليشيات الحوثي حاولت التسلل إلى مواقع تسيطر عليها قوات الحرس الموالية لصالح ومطلعة على دار الرئاسة ومنطقة حدة للسيطرة عليها واندلعت مواجهات عنيفة بين الطرفين تمددت إلى عدة مناطق جنوب صنعاء وفي محيط منزل قائد الحرس الجمهوري سابقا أحمد علي النجل الأكبر لصالح»، مشيرة إلى أن الحوثيين اختطفوا أربعة من حراسة منزل أحمد علي وردت قوات الحرس باعتقال عدد من مسلحي الحوثي في ميدان السبعين أثناء محاولتهم اقتحام مسجد الصالح.
وأضافت «أن قوات كبيرة وغير مسبوقة للطرفين انتشرت في منطقة حدة والسبعين وقرب منزل أحمد علي وفي محيط جبل النهدين المطل على دار الرئاسة»، مشيرة إلى ان جماعة الحوثي اتهمت نجل شقيق صالح طارق محمد عبدالله صالح الذي يقود حاليا القوات الموالية لصالح وقائد حمايته الخاصة باستقدام قناصين لتصفية عدد من قيادات الحوثي بالعاصمة بينهم القيادي البارز في الجماعة صالح الصماد، وأن قوات موالية لصالح حاولت اقتحام مقر اللواء الثالث حماية رئاسية في النهدين جنوب صنعاء بذريعة تأمين منزل أحمد صالح، وفي الجانب الآخر قالت مصادر موالية لصالح إنه تلقى معلومات عن مخطط للحوثيين باغتيال عدد من أهم رجاله العسكريين بينهم نجل شقيقه العميد طارق واغتيال عدد من قيادات الحرس الجمهوري».
إلى ذلك، تحدثت المصادر لـ«الأنباء» عن تدخل وساطة يقودها قيادات من الطرفين لإيقاف المواجهات وإعلان التهدئة بين الطرفين»، مؤكدة استمرار التوتر بين الطرفين وتواصل حشد المسلحين وكل طرف يتربص بالآخر.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى