“بن دغر” لمسؤول أممي: الحكومة اليمنية هيأت موانئ لاستقبال كافة المساعدات
قال رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، اليوم الثلاثاء، إن حكومة بلاده هيأت عدة موانئ لاستقبال المساعدات الإنسانية. يمن مونيتور/ عدن/ خاص
قال رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، اليوم الثلاثاء، إن حكومة بلاده هيأت عدة موانئ لاستقبال كافة المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك خلال لقائه في عدن، وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، حسب وكالة سبأ اليمنية الحكومية.
وفي اللقاء قال بن دغر إن ” الحكومة اليمنية تبذل قصارى جهودها في تسهيل مهام المنظمات الدولية الإنسانية وتقدم لهم كافة الدعم”.
وأضاف” الحكومة هيأت كافة الموانئ التي تقع في المناطق المحررة بعدن والمكلا والمخا لاستقبال كافة المساعدات الإنسانية وإيصالها للمواطنين المتضررين من جراء الحرب العبثية التي تشنها المليشيات الانقلابية الحوثي وصالح على الدولة والشعب”.
وأكد على دعم الحكومة اليمنية لخيار السلام الدائم والشامل المبني على المرجعيات الأساسية المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية و مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 الضامن لإنهاء الانقلاب والانتقال السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع”.
ويأتي حديث بن دغر في الوقت الذي لا زالت معظم المساعدات تصل إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الحوثيين، في حين تطالب الحكومة اليمنية الأمم المتحدة بالتعامل مع المنافذ الخاضعة لسيطرتها.
المسئول الدولي أكد من جانبه أن” منظمة الأمم المتحدة تعمل جاهدة لتقديم المساعدات الإنسانية لكافة مناطق اليمن، وأنها مستمرة في إعداد أبحاث ميدانية للاطلاع على كافة احتياجات الناس”.
وأضاف أن” المنظمة دعمت القطاع الصحي وخاصة فيما يتعلق بالقضاء على انتشار مرض الكوليرا ، مشيرا إلى أنها صرفت ما يقارب 1.3 مليار دولار، كونه بلغ نسبا مخيفة “.
وطالب لوكوك الحكومة اليمنية بالمساعدة على صرف مرتبات العاملين في القطاع الصحي.
وكان المسؤول الأممي قد وصل صباح اليوم مدينة عدن، للاطلاع على الوضع الإنساني في اليمن.
ومن المقرر أن يقوم لوكوك بزيارة لعدة محافظات أخرى في اليمن كصنعاء والحديدة، خلال زيارته التي تستمر لغاية خمسة أيام.
وتشهد اليمن منذ أكثر من عامين حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية لهادي المسنودة بطيران التحالف العر بي، من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، من جهة أخرى، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها بتفشي ظاهرة الفقر وانتشار للمجاعة في عدة مناطق بالبلاد.