إعلاميو المؤتمر “جناح صالح” يعلنون الانسحاب من اتفاق التهدئة مع الحوثيين
أعلن إعلاميو ونشطاء حزب المؤتمر الشعبي العام “جناح صالح” اليوم السبت، انسحابهم من ما يسمى اتفاق التهدئة مع جماعة الحوثي المسلحة جراء عدم التزام الاخير بالاتفاقية.
يمن مونيتور/صنعاء/متابعة خاصة
أعلن إعلاميو ونشطاء حزب المؤتمر الشعبي العام “جناح صالح” اليوم السبت، انسحابهم من ما يسمى اتفاق التهدئة مع جماعة الحوثي المسلحة جراء عدم التزام الاخير بالاتفاقية.
وذكر بيان صادر عن كتاب وإعلاميي وناشطي الحزب، إن الغالبية منهم التزموا خلال الفترة الماضية بالتهدئة الاعلامية ليس خوفا أو رضوخا للاجراءات القمعية التي باشرتها الاجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين بحق عدد من الصحفيين المحسوبين على المؤتمر دون غيرهم وانما استجابة لتوجيهات الحزب التنظيمية ولاثبات أن تصعيد حركة انصار الله بحق المؤتمر لم يكن في اي من الفترات السابقة ردة فعل لحملات اعلامية يشنها محسوبون على المؤتمر كما يدعي قيادات الحركة.
وأضاف البيان الذي نشرته وكالة “خبر” التابعة لحزب صالح أنه ورغم التزام اعلاميي المؤتمر بالتهدئة طيلة الشهر الماضي رغم الانتهاكات وحملة الاستهداف والتضليل التي استهدفت المؤتمر وقيادته وبلغت اوجها في الايام الماضية.. إلا ان الطرف الآخر لم يبدي اي التزام بتعهداته وشن ولا يزال حملات مسعورة ضد المؤتمر وقيادته وصلت حد التخوين والملاحقة القضائية واختطاف والاعتداء على عدد من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام.
واتهم البيان الحوثيين بشن “حملات مسعورة ضد حزب المؤتمر وقيادته، وصلت إلى حد التخوين والملاحقة القضائية والاختطاف والاعتداء على عدد من قيادات وكوادر الحزب”.
ووصف البيان الممارسات التي يقوم بها قيادات حوثيون، بأنها “تستهدف تقويض مؤسسات الدولة والإضرار بالأمن والسلم الأهلي، وإلغاء ما بقي من هامش ديمقراطي، والإضرار بالمكتسبات الوطنية وفي مقدمتها الثورة والوحدة والنظام الجمهوري والحرية والديمقراطية”.
وختم البيان بدعوة قيادة المؤتمر الشعبي العام لإعادة النظر في اتفاق التحالف مع الحوثيين، وعدم الاستمرار في منحها غطاء سياسي وشعبي لمزيد من العبث بالبلد، حسب البيان.
ومنتصف سبتمبر الماضي، اتفق حزب صالح مع الحوثيين على التهدئة الإعلامية بين الجانبين، بعد توتر كبير ساد الحليفين تطور في إحدى الأيام بنهاية أغسطس/ آب الماضي إلى مواجهات مسلحة في العاصمة صنعاء، ما أسفر عن سقوط قتلى من الطرفين بينهم العميد خالد الرضي، أحد مساعدي صالح”.
ومنذ أشهر برزت الخلافات بشكل كبير بين تحالف (الحوثي/صالح)، في ظل تبادل اتهامات بالفساد وسوء الحكم في مناطق سيطرتهم. –