الإعلان عن عملية عسكرية تستهدف زعيم الحوثيين بالتزامن مع معارك طاحنة على الحدود
تستمر المعارك العنيفة على الشريط الحدودي اليمني مع المملكة العربية السعودية، بالتزامن مع إعلان الجيش اليمني عن عملية عسكرية تستهدف عبدالملك الحوثي زعيم الجماعة التي تحمل نفس الاسم.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
تستمر المعارك العنيفة على الشريط الحدودي اليمني مع المملكة العربية السعودية، بالتزامن مع إعلان الجيش اليمني عن عملية عسكرية تستهدف عبدالملك الحوثي زعيم الجماعة التي تحمل نفس الاسم.
وقالت وسائل إعلام سعودية اليوم الثلاثاء إن مقاتلات التحالف العربي قصفت مواقع تابعة للحوثيين على الشريط الحدودي السعودي مع محافظة صعدة اليمنية.
وقالت المصادر اليمنية، في تصريحات صحفية، إن الغارات جاءت في محاولة لمنع تسلل الحوثيين، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وأشارت تلك الوسائل إلى مقتل أربعة قادة ميدانيين تابعين لميليشيات الحوثي بقصف جوي، استهدف مواقع عسكرية قبالة منطقة نجران.
وقالت إن بين القتلى القيادي مختار صالح سويد وعمر محمد الخولاني وأحمد أحمد الشعفلي وغمدان مطهر الظلماني.
من جهتها قالت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين، إن مقاتلي الجماعة صدوا هجوما عسكريا جديدا للقوات السعودية وحلفائها بغطاء جوي مكثف من المقاتلات الحربية ومروحيات الاباتشي على موقع “الشرفة” الحدودي جنوبي منطقة نجران المتاخمة لمحافظة صعدة المعقل الرئيس لجماعة الحوثيين شمالي البلاد.
من جهته كشف قائد عسكري في الجيش اليمني، عن تنفيذ عملية عسكرية واسعة في قلب صعدة أقصى شمال البلاد، “لقطع رأس الأفعى”، في إشارة إلى زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي، ومعقله الرئيس بكهوف جبال مران؛ حسب ما نقلت وسائل إعلام سعودية.
وأوضح قائد اللواء الأول حرس حدود العميد هيكل حنتف، أن العملية تهدف للوصول إلى جبال مران المعقل الرئيس للحوثيين في محافظة صعدة.
وقال حنتف إنَّ المعركة التي يخوضها اللواء الأول حرس حدود في أطراف محافظة الجوف هي امتداد للعملية العسكرية الرامية في قلب صعدة والتحام محور الجوف مع محور صعدة والوصول إلى جبال مران.
وكانت قوات اللواء الأول حرس حدود سيطرت أواخر الشهر الماضي على معسكر الغريميل في الجوف ومواقع أخرى وتقدمت باتجاه منطقة اليتمة بنحو 15 كيلومتراً من الجهة الجنوبية، وأصبح لا يفصلها عن الخط الدولي سوى سبعة كيلومترات فقط.
وعزز الجيش الوطني بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية، من تضييق الخناق على معقل الحوثيين في صعدة على وقع انتصارات ميدانية مستمرة والدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى هذه الجبهة، في مؤشر على اقتراب حسم المعركة النهائية فيها.