حكومة الحوثيين تريد تأسيس وكالة “فضائية” يمنية وتعجز عن دفع رواتب المعلمين
أعلنت حكومة الحوثيين، الاثنين، عن سعيها لامتلاك وكالة فضائية يمنية والبدء في طرح تأسيس علوم الفضاء والتفكير في دخول اليمن في مجال استخدام علوم الفضاء في وقت تعجز عن توفير مرتب كامل لشهر واحد فقط لما يقارب 300 ألف معلم الذين يعيشون بلا مرتبات منذ ما يقارب العام.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
أعلنت حكومة الحوثيين، الاثنين، عن سعيها لامتلاك وكالة فضائية يمنية والبدء في طرح تأسيس علوم الفضاء والتفكير في دخول اليمن في مجال استخدام علوم الفضاء في وقت تعجز عن توفير مرتب كامل لشهر واحد فقط لما يقارب 300 ألف معلم الذين يعيشون بلا مرتبات منذ ما يقارب العام.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” تدشين عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس وزراء حكومة الحرب الداخلية، ندوة في حول “علوم الفضاء والاستشعار عن بعد” في الأسبوع العالمي للفضاء تحت شعار (استكشاف عالم جديد من الفضاء) التي دعا فيه إلى ترك الفكر الضيق لجماعة الحوثي قائلاً: لا بد من الانفتاح على العالم وأهمية قيام علاقات مع مختلف شعوب العالم وتحقيق الاستفادة من الأفكار والابتكارات الخلاقة التي ينتجها عالم اليوم.
وأضاف: لا يمكن أن ننعزل عن العالم، وان نظل تحت فكر قاصر بل ينبغي علينا أن ننفتح على الآخر مع الحفاظ على خصوصيتنا ذات القيمة الأخلاقية والحضارية – في إشارة إلى شعار جماعة الحوثي.
وفي الندوة التي أقامتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عبر المركز اليمني للاستشعار عن بعد التي كان الهدف الأساسي من إقامتها في الأسبوع العالمي للفضاء هو البدء في طرح تأسيس علوم الفضاء والتفكير في دخول اليمن في مجال استخدام علوم الفضاء للأغراض السلمية وامتلاك وكالة فضاء يمنية بما تنادي به مقررات المنظمات الدولية وعلى مكتب شؤون الفضاء الخارجي التابع للدول المتحدة.
وكانت مصادر بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في العاصمة “صنعاء” كشفت لـ”يمن مونيتور” خروج أكثر من عشرة آلاف خط هاتف منزلي وأكثر من أربعة آلاف خط انترنت عن الخدمة في عدد من المحافظات اليمنية.
وقالت المصادر إنَّ وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات توقفت عن مواكبة التطورات منذ سبتمبر/أيلول2014 عندما سقطت العاصمة بيد جماعة الحوثيين.
وأضافت مصادر مطلعة في وزارة الاتصالات لـ”يمن مونيتور” أن عملية التحديثات متوقفة منذ عام 2014م كما تم توقف التخطيط المسبق لمواكبة التطورات والازدهار منذ العام نفسه أثر على العمل في مجال الاتصالات وخاصة وان هذا المجال يعد تكنولوجيا إلى أنه تم تشكيل الحكومة وقد قامت الوزارة بالحفاظ على ما تبقى في شبكات الاتصالات وفقا للإمكانات المتاحة.
وأشارت المصادر إلى أن آلاف الخطوط خرجت من محافظة الجوف ومحافظة تعز لما يزيد عن العام، مؤكدة بأن هناك شركات اتصالات عملاقة وصلت حد الانهيار منها شركة “واي” والمواطن يلاحظ انعدام التغطية وسوء الخدمات التي تتعرض لها شبكة الاتصالات، في كافة مناطق اليمن بما فيها المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.
وتتحاشى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الإدلاء بأي معلومات خوفاً من تصنيفها سياسياً، حيث كشفت مصادر لـ”يمن مونيتور”: إن إدارة الوزارة أوقفت التصريحات لوسائل الإعلام خوفاً من تصنيفها سياسياً أو حزبياً؛ وهذا ما أكده وزير الاتصالات وتقنية المعلومات جليدان محمود جليدان في حكومة الحرب (صالح/الحوثي) .
وفي وقت تنقطع فيه المرتبات عن الموظفين ويظهر جلياً عجز جماعة الحوثي صرف مرتب شهر واحد فقط وتفتقد فيه الاتصالات اليمنية الأرضية عن أبسط التحديثات تتحدث فيه حكومة الحرب عن أوهام وبرامج لا تلامس أرض الواقع.