صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “بدء عملية «قطع رأس الأفعى» في صعدة قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن قوات الجيش اليمني قصفت أمس، ضواحي العاصمة صنعاء وسط أنباء أن عملية قطع راس الأفعى بدأت من محافظة الجوف وتستهدف الوصول إلى مركز قيادة الانقلابيين الحوثيين في محافظة صعدة.
في وقت رفع الجيش في محافظة تعز درجة الاستعداد القتالي إلى الدرجة القصوى لتحرير آخر معاقل الانقلابيين في منطقة الصلو، جنوب شرقي المحافظة.
وقالت مصادر عسكرية إن مدفعية الجيش الوطني قصفت مواقع ميليشيا الانقلاب في منطقة نقيل بن غيلان المطل على ضواحي العاصمة صنعاء ضمن خطة لوصول هذه القوات إلى ضواحي المدينة بعد الانتصارات التي تحققت في جبهة مديرية نهم ووصول تعزيزات عسكرية إضافية إلى هذه الجبهة.
من جانبها اهتمت صحيفة “الحياة” اللندنية، بالحديث عن تصريحات وزير الداخلية اليمني اللواء ركن حسين عرب،  والذي أكد فيها ، أن الدعوات لانفصال بعض الأقاليم «غير مناسبة» في المرحلة الحالية، مشيراً إلى أن الشرعية اليمنية تسير نحو دولة «اتحادية» من أقاليم عدة ولكن بعد انتهاء الحرب.
وقال عرب لـ «الحياة» رداً على إعلان رئيس «المجلس الانتقالي الجنوبي» عيدروس الزبيدي، أن المجلس الانتقالي بصدد الترتيب لاستفتاء على انفصال الجنوب عن دولة الوحدة التي قامت في 22 أيار (مايو) 1990 بين شمال اليمن وجنوبه: «هناك مراجع وثوابت وطنية معينة، تعتمد عليها الشرعية اليمنية، وهي مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها 2216 التي تؤكد بدورها على دولة اتحادية».
وأضاف: «خلال فترة الوحدة عانى الشعب في الجنوب كثيراً، وهذا ما يبرر دعوة الجنوبيين إلى الانفصال والحصول على دولة مستقلة، وهو المتفق عليه دولياً ومحلياً ولكن ليس حالياً، لأن اليمن لا يزال يعاني من الحرب».
وتابع عرب: «طموحات البعض هي سبب هذه الدعوات، لكن الشارع اليمني لديه مدارك بحقيقتها»، مشيراً إلى أن الشرعية اليمنية تسير نحو دولة اتحادية من أقاليم، «وكل إقليم لديه استقلاليته ويحكم نفسه وفق ما نصت عليه المرجعيات الثلاث».
ولفت إلى أن بعض دعوات الانفصال تتوافق مع بعض الجوانب التي جاءت في المرجعيات والدستور، «وليس في جميعها، ولكن ليس في المرحلة الحالية لأننا نعيش مرحلة صعبة».
وأوردت صحيفة “الشرق الأوسط” إتهام «وزير» حوثي في حكومة الانقلاب بصنعاء، الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بتصفية قيادات سياسية خلال فترة حكمه وعدم الكشف عن مصيرها حتى الآن.
وقال حسن زيد «وزير الشباب والرياضة» في حكومة الانقلاب على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن «الصلافة والقسوة التي تصل حد التوحش تتجسد في رفض رئيس المؤتمر الشعبي العام الكشف عن مصير المخفيين قسرياً من القيادات الناصرية».
وهدّد زيد الرئيس السابق بفتح ملف «من أين لك هذا؟»، وقال إنه لن يتوقف عن النبش في قضايا الفساد والاغتيالات، وتهريب السلاح واستعادته، وتمليك عقارات الدولة. وكان زيد نفسه كشف في وقت سابق عن أن صالح كان يمنح الرتب العسكرية إلى عناصر «القاعدة» وقطاع الطرق.
وسلطت صحيفة “الخليج” الإماراتية الضوء على تجديد، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي موقفه الدائم نحو السلام في بلاده، مشيراً إلى أن الانقلابيين لا يسعون إليه، وغير جادين، لكون قرارهم ليس بأيديهم، فيما عبر وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط عن دعم بلاده لليمن وقيادته الشرعية وصولاً إلى تحقيق السلام.
وخلال استقباله، أمس الأحد، في مقر إقامته بالرياض، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت، قدم هادي، صورة موجزه لطبيعة الأوضاع الراهنة في اليمن على مختلف الصعد السياسية والميدانية والاقتصادية، مجدداً موقفه الدائم نحو السلام الذي تم الذهاب من أجله إلى بيل وجنيف في سويسرا، والكويت، مع اليقين بأن الانقلابيين لا يسعون إليه وغير جادين لكون قرارهم ليس بأيديهم. وقال «لقد خضنا حواراً شاملاً لكل مكونات المجتمع ومنظماته الاجتماعية وقواه الحية بمشاركة الحوثيين الذين وقعوا على مخرجاته بِما في ذلك مسودة الدستور، وانقلبوا عليها وعلى الإجماع الوطني، لأنهم لا يفون بعقود أو عهود، وأعلنوا الحرب واستباحوا المدن وهذا ما نعاني من تبعاته حتى اليوم». وأضاف «رحبنا ومازلنا نرحب بجهود ومساعي السلام وآخرها مقترح المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد حول ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي وتحصيل موارد الميناء لدى فرع البنك المركزي في الحديدة وبإشراف الأمم المتحدة لنتمكن من صرف مستحقات ومعاشات الموظفين في تلك المحافظات، ولكن كعادة الانقلابيين لا يريدون السلام وليسوا من دعاته ولا تهمهم معاناة الشعب».
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى