الأخبار الرئيسيةغير مصنف

“هادي” يبحث مع وزير بريطاني الجهود الرامية لإحلال السلام باليمن

 ناقش الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت، الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن. يمن مونيتور/ الرياض/ متابعات خاصة
بحث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت، الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن.
وفي اللقاء الذي عقد في الرياض،  قدم هادي صورة موجزة لطبيعة الأوضاع الراهنة في اليمن على مختلف الصعد السياسية والميدانية والاقتصادية ، مؤكدا موقفه الدائم نحو السلام ، حسب وكالة سبأ اليمنية الحكومية.
وقال هادي إن الانقلابيين لا يسعون إلى السلام، وأنهم غير جادين، كون قرارهم ليس بأيديهم”.
وأضاف” رحبنا ولازلنا نرحب بجهود ومساعي السلام وآخرها مقترح المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد حول ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي وتحصيل موارد الميناء لدى فرع البنك المركزي في الحديدة بإشراف الأمم المتحدة، لنتمكن من صرف مستحقات ورواتب الموظفين في تلك المحافظات؛ لكن الانقلابيين لا يريدون السلام وليس هم من دعاته، ولا يهمهم تخفيف المعاناة عن كاهل الموظف والمواطن البسيط .
وأضاف هادي” سيظلون( الحوثيون) كذلك على الدوام ، لأن تفكيرهم وبنيتهم ميليشاويه طائفية كهنوتية ولا يؤمنون بالتعايش والتعددية والديمقراطية”.
الوزير البريطاني جدد  دعم بلاده لليمن وقيادته الشرعية وصولاً إلى تحقيق السلام الذي يستحقه الشعب، وفقا للمرجعيات”.
وأشار إلى أن اللقاء يأتي تأكيدا على موقف بلاده الداعمة لليمن وللشرعية فيه والقرارات الأممية المتعلقة بالشأن اليمني لإحلال السلام وإنهاء التمرد والانقلاب، حسب الوكالة”.
وأوضح  الوزير البريطاني قائلا “سنعمل معاً للبحث في إمكانية تحقيق السلام لمصلحة الشعب اليمني وتحسين ظروفه نحو حياة أمنه ومستقرة”.
وسبق أن رعت الأمم المتحدة منذ منتصف العام 2015 ثلاث جولات مفاوضات، بين الأطراف اليمنية، من أجل حل الأزمة، غير أنها تعثرت في الوصول إلى حل يرضي مختلف أطراف النزاع.
وتشهد اليمن منذ  أكثر من عامين حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية لهادي المسنودة بطيران التحالف العر بي، من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، من جهة أخرى، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها بتفشي ظاهرة الفقر وانتشار للمجاعة في عدة مناطق بالبلاد.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى