صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “طرق ملتوية في تمرير أموال المساعدات للانقلابيين” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية، إنه رغم الإمكانات الهائلة والأموال التي استطاع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الحصول عليها من الدول المانحة في المؤتمر المنعقد في جنيف أواخر أبريل الماضي لإغاثة اليمن، إلا أن الفشل الذريع لاحق إدارة تلك الأموال، ما أصاب الشعب اليمني بخيبة أمل عميقة، خصوصاً بعد أن تحولت تلك الأموال إلى خزائن الميليشيات الانقلابية لتستخدمها في الحرب التي تشنها على اليمنيين.
وتعتمد الميليشيات الانقلابية في تمويل عملياتها العسكرية على أموال الإغاثة التي تقدمها لها الأمم المتحدة، أو تلك التي تأتي عبر اختيار المنظمات الأممية للطرق والمنافذ التي يسيطر عليها الحوثيون مما يعرضها للنهب.
ويؤكد اليمنيون أن الأمم المتحدة لم تقدم منذ اندلاع الحرب أي معونات إغاثية أو دوائية للمتضررين من الحرب، بل يشاهدونها في المحلات التجارية والسوق السوداء تباع من قبل تجار حوثيين بأسعار باهظة الثمن، ويرون أيضا أن الأمم المتحدة منذ تولي رئاستها غوتيريس، اعتمدت سياسة أكثر فساداً تتواءم مع سياسة الحوثيين والمخلوع المعرقلة للعملية السياسية والهادفة إلى إطالة أمد الحرب وقتل مزيد من الشعب اليمني.
وعلى الصعيد الميداني، قالت صحيفة “الإمارات” اليوم إن قوات الجيش اليمني ومقاتلات التحالف عمليات عسكرية نوعية حققت خلالها مكاسب ميدانية، وتمكنت من قتل قيادات بارزة في صفوف الميليشيات الانقلابية في جبهات ميدي وحرض بحجة وصرواح في مأرب، فيما شهدت جبهات شبوة والجوف وشمال شرق العاصمة صنعاء، مواجهات ومعارك عنيفة بين الجيش والميليشيات، في حين كشفت مصادر عسكرية عن تحركات لقوات الجيش في مأرب للقيام بمهام عسكرية باتجاه ريف العاصمة.
وتفصيلاً، أكدت قوات الجيش في المنطقة العسكرية الخامسة بحجة، مصرع القيادي الحوثي البارز «زيد بن علي الشرفي» في المعارك التي شهدتها جبهة حرض اليومين الماضيين، إلى جانب عدد من عناصرهم بينهم قيادات ميدانية صغيرة.
وذكرت المصادر أن غارات مقاتلات التحالف العربي تمكنت هي الأخرى من قتل عدد من العناصر الحوثية في جبهتي حرض وميدي، بينهم «وليد محمد أحمد الحوثي»، إلى جانب عدد كبير من عناصرهم، وكذلك سقوط عدد من الجرحى.
وكان المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة أكد مصرع الشرفي والحوثي وأربعة من قيادات الصف الثاني للحوثيين، هم «أسامة الشرفي ومنصور هبة وعبدالسلام مطرز وعمران القاضي»، نتيجة استهدافهم من قبل مقاتلات التحالف، أثناء وجودهم في أحد مخازن الأسلحة شرق ميدي، الذي تم تدميره بالكامل جراء الغارات.
من جانبها اهتمت صحفة “البيان” الإماراتية، بالحديث عن تجديد، الحكومة اليمنية اتهامها إيران باستخدام الحوثيين كدمى لزعزعة استقرار المنطقة، وشكت التدخلات الإيرانية في بلادها أكثر من مرة.
وأوردت صحيفة “الشرق الأوسط”، مطالبة فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الحوثيين وأتباع المخلوع علي صالح، بالسماح لفرق مفوضية الأمم المتحدة بترتيب زيارات ميدانية إلى مناطق النزاع للتقصي عن حالة اليمنيين الإنسانية.
وبيّن غراندي، لـ«الشرق الأوسط»، في ختام زيارته إلى السعودية، أن المملكة لها دور رائد وسريع في الاستجابة لأزمات اللاجئين في العالم، مثمنا الدور الذي قامت به الرياض تجاه الأزمات في سوريا واليمن. وقال: «هناك دور سياسي إيجابي تقوم به السعودية في إنهاء الأزمات، ونعول على الرياض في هذا الاتجاه».
ولفت إلى وجود مكتبين للمفوضية في صنعاء وعدن، إلا أنه شدد على ضرورة السماح للفرق الميدانية التابعة للمفوضية بالدخول إلى مناطق النزاع والتعرف على الاحتياجات والوصول إلى المواطنين، كاشفا عن زيارة قريبة سيجريها إلى اليمن، وسيشرف على تتبع احتياجات المواطنين على الأرض.
فيما لقي 6 من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية مصرعهم، بينهم قياديان ميدانيان في معارك وغارة جوية للتحالف بجبهتي ميدي وحرض في محافظة حجة شمالي اليمن على الحدود اليمنية السعودية، وذلك بعد يوم من القضاء على 3 قياديين من الحوثيين.
وقالت الحكومة في بيان لها: إن «تحالف إيران مع الانقلابيين يسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة، وإن طهران تقف وراء تسليح الميليشيات وعمدت إلى إرسال دعم مادي وعسكري للانقلابيين وإمدادهم بخبراء من الحرس الثوري، إضافة إلى تسليحهم بصواريخ متطورة وتكنولوجيات أخرى، ما أدى إلى إطالة أمد الحرب، بما في ذلك الألغام البحرية والقوارب المتفجرة، التي تهدد استقرار وأمن المنطقة وحرية الملاحة في البحر الأحمر
وكان وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، قد أكد في وقت سابق من الشهر الحالي، أن محاولة إيران الربط بين الملفين السوري واليمني، تأتي بهدف ابتزاز الحكومة الشرعية في اليمن، ودول الجوار ومنها السعودية، والموقف العربي في اليمن، ومحاولة تكريس نفوذ طهران في سوريا.
وسلطت صحيفة “الشرق” القطرية الضوء، على إعلان رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، الموالي للإمارات عيدروس الزبيدي، عن ما أطلق عليه “التصعيد الشعبي” ضد الحكومة اليمنية الشرعية، وتأسيس “جمعية وطنية”، في خطوة نحو تنفيذ أجندة أبوظبي لفرض التشطير وانفصال اليمن.
وأوضح الزبيدي في كلمة ألقاها، مساء أمس في عدن، بالحفل الجماهيري بالذكرى 54 لثورة 14 أكتوبر 1963م، ضد الاحتلال البريطاني في جنوب اليمن سابقاً، أن الجمعية الوطنية، تتكون من 303 أعضاء من المحافظات الجنوبية، وستدشن أعمالها في نوفمبر القادم.
واعتبر محللون يمنيون، أن هذه الجمعية هي التي ستتولى الدعوة للاستفتاء على الوحدة اليمنية، وهي المفاجأة التي وعد بها محافظ عدن المقال الزبيدي، في وقت سابق، وتدعمها بقوة أبوظبي ضمن مشروعها الإحتلالي لتشطير البلاد وفرض سيطرتها على جنوب اليمن.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى