ناطق الجيش اليمني: الحل العسكري الطريق الأمن والسريع لتحقيق الدولة الإتحادية
قال الناطق باسم الجيش اليمني “عبده مجلي” اليوم الجمعة، إن الحل العسكري هو الطريق الآمن والسريع لتحقيق الدولة الاتحادية والتعايش مع الجيران والمنطقة والعالم».
يمن مونيتور/متابعة خاصة
قال الناطق باسم الجيش اليمني “عبده مجلي” اليوم الجمعة، إن الحل العسكري هو الطريق الآمن والسريع لتحقيق الدولة الاتحادية والتعايش مع الجيران والمنطقة والعالم».
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها “مجلي”، لصحيفة “الشرق الأوسط” في عددها الصادر اليوم الجمعة.
وأوضح “مجلي” أن الخيار العسكري بات ضرورة وطنية ملحة ومطلبا شعبيا لاستعادة ما تبقى من مساحة جغرافية تسيطر عليها جماعة الحثي وحليفها صالح.
وأفاد مجلي، بأن «هناك تقدما للجيش المدعوم من التحالف العربي في مختلف جبهات القتال وخاصة في جبهات ميدي وحرض وصرواح وموزع وكتاف وعلب وعسيلان والجوف.
وكشف مجلي عن وجود استراتيجية وخطط جديدة مرسومة من قبل هيئة الأركان العامة، ومصادق عليها من قبل رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وباتفاق مع التحالف العربي.
وبحسب الناطق الرسمي فإن جماعة الحوثي تعيش حالة من الانهيارات الواسعة وفقدت حاضنتها الشعبية، خاصة من قبائل طوق صنعاء، التي بات كثير من مشايخها في حضن الدولة والشرعية، وكل مناطق يسيطر عليها الجيش الوطني يلتحق أبناؤها في صفوف الجيش والمقاومة ويدلون بمعلومات عن أماكن وجود عناصر الحوثي أو الألغام التي زرعتها في مناطقهم.
وأرجع “مجلي” أن تأخر الحسم العسكري يعود لعدة أسباب : «أولها الحفاظ على المدنيين وتجنب مناطق وجودهم، عوضا عن الألغام الأرضية التي زرعتها الحوثيين ، التي تتطلب فرقا هندسية لإزالتها».
وأضاف أن «الشرعية تستجيب لنداءات الأمم المتحدة وتلتزم بالاتفاقات غير أن الحوثي ترمي بكل ذلك على الحائط، ولا يهمها غير تنفيذ الأجندة الإيرانية».