أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور / وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان «التحالف» يدمّر منصة صواريخ.. والانقلابيون يقتلون 17 طفلاً” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية أن طائرات دون طيار تابعة للتحالف وثقت خلال الشهر الجاري لحظة استهداف مواقع للميليشيات الانقلابية في مناطق متفرقة قرب الحدود السعودية اليمنية، مشيرة إلى أن طيران التحالف دمر مركبات عسكرية كانت تقل متمردين نحو الحدود السعودية لزرع ألغام، ودمر مخزناً للسلاح ومواقع لتجمعاتهم في مديرية بيحان (غربي محافظة شبوة).
وعلى صعيد متصل، أكد مصدر عسكري يمني في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة لـ«عكاظ» مقتل تسعة من مسلحي الحوثي بينهم القيادي هاشم الحاج، المكنى بـ«أبوعلي المحضار» في معارك عنيفة شهدتها منطقة الصفراء في ذات المديرية.
من جهة ثانية، أشار ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز أمس إلى مقتل 74 شخصاً بينهم 17 طفلاً، وثلاث نساء، وإصابة 143 آخرين، بينهم 11 طفلاً بنيران الميليشيات الانقلابية في محافظة تعز، خلال شهر سبتمبر الماضي.
وعلى الصعيد الميداني قالت صحيفة “الإمارت اليوم” أن جبهات محيط العاصمة اليمنية صنعاء، شهدت تحركات عسكرية كبيرة لقوات الجيش اليمني والتحالف العربي الداعم للشرعية، فيما شهدت جبهة الساحل الغربي عملية عسكرية بمساندة مقاتلات التحالف، التي استهدفت منصة صواريخ في الحديدة، في حين استمرت المعارك في جبهات الجوف وشبوة ومأرب وصعدة.
وتفصيلاً، أكدت مصادر عسكرية في المنطقة السابعة بمحيط العاصمة صنعاء، قيام ألوية الجيش اليمني في جبهات نهم والجوف ومأرب، بعملية إعادة انتشار في جبهات مختلفة على تخوم مديريات بني حشيش وأرحب وخولان، انطلاقاً من مديريات نهم وحريب نهم في صنعاء، والمتون والمصلوب في الجوف، وصرواح وحريب القراميش في مأرب.
وأشارت المصادر إلى أن وحدات عسكرية جديدة وصلت جبهات نهم قادمة من مأرب معزّزة بأسلحة حديثة ومتطورة، فضلاً عن وصول وحدة «كوماندوز»، تابعة للقوات اليمنية إلى المنطقة، بعد تلقيها تدريبات عالية على يد قوات التحالف بالمملكة العربية السعودية.
ومن جانبها اهتمت صحيفة “الشرق الأوسط”بالحديث عن توجيهات الرئيس اليمني “عبد ربه منصور هادي”، بدعم الميزانية التشغيلية لمحافظة تعز وتفعيل عجلة التنمية، من خلال زيادة الإيرادات وضبط قنواتها وتحصيلها لدى فرع البنك المركزي بالمحافظة وكذلك استعادة وتفعيل المؤسسات الحكومية في المحافظة.
وحث هادي محافظ تعز، علي المعمري، خلال استقباله «العمل المجتمعي والتنسيق والتعاون مع مختلف الأجهزة الحكومية والأمنية على توحيد الجهود ورفع الطاقات لتحقيق الهدف الوطني المشترك في القضاء على فلول التمرد والانقلاب واستكمال تحرير تعز وبناء المؤسسات الوطنية بمفهومها ومعناها الصحيح والدائم»، وذلك طبقا لما ذكره الموقع الرسمي لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ».
ورفض استقالة المحافظ المعمري في الوقت الذي كلفه «بمواصلة مهامه في قيادة المحافظة»، وهي الاستقالة التي قدمها في الـ26 من سبتمبر (أيلول) الماضي. كما أكد الرئيس هادي «دعمه لمواصلة تطبيع الحياة في محافظة تعز»، وأن الحكومة «ستولي تعز كل الاهتمام لعودة الحياة إلى طبيعتها في ظل الظروف الراهنة وإعادة افتتاح وتشغيل فرع البنك
من جانبها قالت صحيفة “البيان الإماراتية أن ميليشيات الحوثي الانقلابية، أصدرت قراراً يفرض مزيداً من القيود على حرية الصحافة الإلكترونية في المناطق التي تسيطر عليها، ويُجرم ممارستها إلا بترخيص مسبق ووفق شروطها.
ويمنع القرار الصادر من ما يسمى بوزارة الإعلام التابعة للحوثيين، منعاً تاماً ممارسة أي نشاط من أنشطة الصحافة الإلكترونية إلا بعد الحصول على ترخيص من الوزارة، على أن يتعهد الملتزم بالقوانين واللوائح والأنظمة والتعليمات، وعلى وجه الخصوص في أوقات الأزمات والحروب.
وأكد القرار الذي نشرته صحيفة الثورة التي يديرها الحوثيون، على ربط المواقع الإلكترونية الإخبارية بالاتصالات (كنوع من الرقابة على النشر يمكن توقيفه عبرها إذا خالف شروطهم) إضافة إلى التنسيق مع وزارة الاتصالات والجهات ذات العلاقة الأخرى. ويتيح القرار، صلاحيات كاملة لوزير الإعلام في حكومة الانقلاب غير المعترف بها (القيادي الحوثي أحمد حامد) بحجب أي موقع إلكتروني يخالف سياسة وشروط الميليشيات الانقلابية.
وسلطت صحيفة “الشرق “القطرية الضوء على كشف مصادر محلية في عدن جنوب اليمن، عن وفاة أحد المعتقلين، الخميس، في سجن سري يتبع مدير أمن عدن شلال شائع، وأودع في مستشفى الجمهورية متأثراً بآثار التعذيب.
ونقلت مواقع اخبارية يمنية، عن المصادر، إن المعتقل سعيد الدوبحي، توفي متأثراً بآثار التعذيب التي تعرض لها في سجن سري ملحق بمنزل مدير أمن عدن اللواء شلال شائع، ويعرف بسجن «شلال».
ونُقل الدوبحي إلى مستشفى الجمهورية بعدن، وتم الاتصال بأسرته للحضور لتسلم جثته، لكن الأسرة رفضت تسلم الجثة وتطالب بالتحقيق وإحالة الجناة للنيابة، حسب المصادر.
وأوضحت المصادر أن الضحية سعيد الدوبحي، هو مواطن من أبناء محافظة أبين ويقيم في مدينة المنصورة بعدن، واعتُقل قبل نحو 6 أشهر وتم إيداعه في سجن «شلال» دون أن توجه إليه أي تهمة.