المخلافي: الطرح الأممي الجديد محاولة لمعالجة إخفاقات المجتمع الدولي في اليمن
أكد وزير الخارجية اليمني “عبدالملك المخلافي” اليوم الخميس، أن المبادرة الأممية الجديدة، مجرد نوايا لتغطية الفشل الأممي.
يمن مونيتور/الرياض/متابعة خاصة
أكد وزير الخارجية اليمني “عبدالملك المخلافي” اليوم الخميس، أن المبادرة الأممية الجديدة، مجرد نوايا لتغطية الفشل الأممي.
وأشار “المخلافي” في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن المبادرة الجديدة التي طرحها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، للحل السياسي في اليمن، غير واضحة، و«لم نتسلم أي تفاصيل حولها.
وأفاد أن حكومة بلاده ستتعامل معها إذا التزمت بالمرجعيات السابقة.
وقال “المخلافي” إن «الطرح الجديد محاولة لمعالجة إخفاق المجتمع الدولي الذي فشل في الضغط على الانقلابيين المعرقلين، ومحاولة للهروب إلى الأمام من خلال الحديث عن خطة جديدة».
وأضاف: إن «المعلومات التي جرى التوصل إليها تؤكد أنه لا توجد خطوط أو فكرة محددة حتى الآن… وإنما هي مجرد نوايا سنتعامل معها وفق المرجعيات».
قال المخلافي إن «الحكومة ستستمر في مد يدها للسلام… واستعدادها للمفاوضات قائم في كل حين، والسؤال الذي يُطرَح الآن: هل لدى الانقلابيين الاستعداد نفسه؟!».
وأشار إلى أن «الطرف الآخر لم يلتزم حتى الآن بشيء ولم يقبل بكل ما يُطرَح… لذا فإن أي طرح جديد هو من باب الأماني. وبالنسبة للمجتمع الدولي هي محاولة للهروب من مواجهة الواقع الذي يقول إن الانقلابيين هم المتعنتون ويجب إدانتهم».
وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قد أعلن الثلاثاء، أنّه يعمل على مقترح شامل يتضمن مبادرات إنسانية لإعادة بناء الثقة وكذلك خطوات لعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات.
كما قال إنه لا رابح من الحرب في اليمن. بعد مرور ثلاث سنوات على النزاع الدامي الذي أودى بحياة الآلاف.
وأضاف ولد الشيخ أحمد في كلمه خلال جلسة لمجلس الأمن “يبقى الخاسر الأكبر هو الشعب اليمني الذي يدفع الثمن الأكبر من الحرب. فهو يزداد فقرا بينما الزعماء يغتنون ويرفضون الحلول كونهم ان قبلوا بها سيخسرون قدرتهم على التحكم والسيطرة”.