صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/ وحدة الرصد / خاص

أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
واهتمت صحيفة “عكاظ” السعودية، بالحديث عن كشف المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في جلسة لمجلس الأمن اليوم (الثلاثاء) عن مقترح جديد لخطة شاملة للحل في اليمن، تتضمن مبادرات إنسانية ودعوة الأطراف اليمنية إلى طاولة المفاوضات
وأكد ولد الشيخ أحمد في جلسة ناقشت الأوضاع اليمنية أن استهداف الحوثيين دولاً خليجية بالصواريخ يهدد استقرار المنطقة، معتبراً ذلك بالتصعيد الخطير
كما تطرق إلى استمرار العنف في عدة مناطق يمنية مثل تعز والجوف وغيرهما، مشيراً إلى أن أطراف النزاع اليمني ماضية في معاركها.
وتحت عنوان “الانقلابيون يستهدفون مدرسة جنوبي السعودية” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن ميليشيات الحوثي، أطلقت أمس، صاروخ أرض – أرض، على قرية الجرادية التابعة لمحافظة صامطة، بمنطقة جازان جنوبي السعودية، ما أدى إلى تضرر مدرسة.
كما احتجزت ميليشيات صالح والحوثي، 10 شاحنات تحمل مساعدات مخصصة للمتضررين والنازحين في عدد من مديريات الساحل الغربي في محافظة تعز جنوبي البلاد.
وأعلن التحالف العربي أن الحوثيين استهدفوا بصاروخ، مدرسة في محافظة صامطة في جنوبي المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر رسمي بقيادة قوات التحالف العربي، قوله «إن ميليشيات الحوثي المسلحة، قامت فجر أمس بإطلاق صاروخ أرض-أرض، استهدف مدرسة في قرية الجرادية التابعة لمحافظة صامطة بمنطقة جازان جنوبي المملكة». وتابع أنه «نتج عن سقوط الصاروخ تلف وضرر في المدرسة وفناء المدرسة وفي بعض الممتلكات الخاصة للمواطنين».
واتهم المصدر، الحوثيين بعدم التردد في استهداف المدارس والمنشآت المدنية، معتبراً أن ذلك «يعد انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني».
وأبرزت صحيفة “اليوم” السعودية، تأكيد رئاسة المشيخة الإسلامية في جمهورية كوسوفا تأييدها لما تضمنه بيان رابطة العالم الإسلامي والهيئات والمنظمات والمؤسسات والمجامع الإسلامية وغير الإسلامية الرافض لما تضمنه تقرير الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش المتعلق بالأطفال والنزاع المسلح، من إدراج دول التحالف العربي المشارك في استعادة الشرعية في اليمن.
جاء ذلك في بيان أصدره رئيس المشيخة المفتي العام لجمهورية كوسوفا الشيخ د. نعيم تيرنافا.
وكانت رابطة العالم الإسلامي قد أكدت رفضها التام لما شمله تقرير الأمين العام من معلومات وبيانات أحادية المصدر، مفتقرة إلى العمل الوثائقي بمتطلبات عدالته الدولية التي يُفترض منها أن تُحدِد بوسائل استطلاعها الصحيح نطاق المسؤولية التقصيرية، حيث أثبت المشهد اليومي بالواقع الملموس قيام الميليشيات بإعاقة الإغاثة، والاعتداء عليها، ومصادرة 65 سفينة و124 قافلة إغاثية و628 شاحنة و5500 سلة غذائية و6000 سلعة أساسية.
وتطلعت الرابطة الى أن تكون الأمم المتحدة على استطلاع مستقص لحقيقة ما قام به التحالف العربي من مهام تاريخية لاستعادة الشرعية في اليمن وما اضطلع به من أعمال إنسانية وإغاثية وحماية أطفال اليمن ورعايتهم عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وعلى الصعيد العسكري أوردت صحيفة “الشرق الأوسط”، قصفت مقاتلات التحالف العربي مواقع عسكرية تابعة لميليشيا الانقلاب جنوب وشرق العاصمة صنعاء، في وقت استمرت فيه المعارك الميدانية في مديرية نهم.
ووفقاً لموقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية، فإن مقاتلات التحالف دمرت ظهر اليوم (الثلاثاء)، مواقع عسكرية لميليشيا الانقلاب الحوثية وقوات المخلوع صالح في مديرية سنحان، جنوب العاصمة صنعاء.
وأضاف نقلا عن مصادر محلية قولها، إن الانفجارات العنيفة هزت المنطقة عقب استهداف المقاتلات معسكر جربان.
وسلطت صحيفة “الحياة” الضوء على اتهام، نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، الأمم المتحدة بالتعامل مع اليمن عبر صنعاء، وقال خلال مؤتمر صحافي عقب زيارته مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض أمس، إن «الأمم المتحدة لا ترى اليمن إلا عبر صنعاء، لذا نطالبها بالعمل على لامركزية عمليات الإغاثة».
وأكد المخلافي أن الأمم المتحدة أغفلت في تقريرها الأخير عن الانتهاكات بحق الأطفال، تلك الصادرة عن ميليشيات الحوثيين بحق أطفال اليمن، كما ندد بدور بعض العاملين الأمميين في اليمن، متهماً إياهم بالعمل على تسييس الأزمة، كما كشف عن محادثة جمعته مع مبعوثة الأمم المتحدة بشأن الأطفال فرجينيا جامبا، أكدت فيها الأخيرة صدور تقرير أخير غير منصف عن تجنيد الأطفال في اليمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى