اشتدت المعارك على الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، بعد يوم من إعلان المملكة السيطرة على قرية تابعة لها كانت تحت سيطرة الحوثيين منذ عامين.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
اشتدت المعارك على الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، بعد يوم من إعلان المملكة السيطرة على قرية تابعة لها كانت تحت سيطرة الحوثيين منذ عامين.
ونشر مدونون سعوديون ووسائل إعلام سعودية على تويتر مقاطع فيديو للمعارك، ويظهر فيها مقاتلون سعوديون يقولون إنهم تقدموا وطردوا الحوثيين من مواقع وقرى سعودية على الحدود.
وتركزت المعارك من “قرية الحثيرة” السعودية القريبة من ميناء ميدي اليمني حتى منطقة “الربوعة” على بعد 150كم من الميناء، واستخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الثلاثاء عن مصادر عسكرية في الحكومة اليمنية المعترف بها.
ونقلت الوكالة عن تلك المصادر إنَّ 18 حوثياً قتلوا في مواجهات مع القوات الحكومية اليمنية وحليفتها السعودية عند الحدود بين المملكة واليمن.
واوضحت المصادر إن المنطقة الحدودية شهدت خلال الساعات ال24 الماضية معارك عنيفة وصلت الى ميناء ميدي الواقع على البحر الاحمر على بعد نحو خمسة كلم من الحدود الجنوبية السعودية.
وبحسب مسؤول عسكري، فإن القوات السعودية “استعادت مواقع في قرى سعودية على الشريط الحدودي كانت تحت سيطرة الحوثيين منذ أكثر من عام” خلال هذه المعارك.
ابطال اللواء الحادي عشر من #الحثيره
يشكرون الله على تطهيرها ورفع راية الحق بها
ويرددون كلمات زميلهم الشهيد حسن الغزواني
(الله مولانا ولا مولى لكم)
ونحن نقول لكم ولجميع أبطالنا البواسل شكراً يا وحووووش pic.twitter.com/tiMfUpzFr1
— الحد الجنوبي نيوز (@alhadaljnobnewz) ١٠ أكتوبر، ٢٠١٧
ولم تعلق المملكة العربية السعودية حيال المعارك الدامية قرب الحدود.
ونشرت صفحات سعودية على تويتر تتابع المعارك في المناطق الجنوبية للمملكة مقاطع فيديو تشير إلى معارك طاحنة، كما نشر مقطع فيديو لما قِيل إنه سلاح المهندسين فجر مواقع للحوثيين عن بُعد.
الله اكبر pic.twitter.com/iM0iXDAR42
— الحد الجنوبي نيوز (@alhadaljnobnewz) ١٠ أكتوبر، ٢٠١٧
كما يشير مقطع فيديو آخر إلى جنود سعوديين قالوا إنهم في “قرية الحثيرة”.
بعض من عمليات سلاح المهندسين في #الحثيرة pic.twitter.com/YVPV1G5WFz
— الحد الجنوبي نيوز (@alhadaljnobnewz) ١٠ أكتوبر، ٢٠١٧
وسقطت العاصمة صنعاء في أيدي الحوثيين في أيلول/سبتمبر2014م، وطاردوا الرئيس اليمني إلى عدن ثم تدخلت السعودية بقيادة تحالف في مارس/آذار 2015م بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة على مناطق واسعة في البلد الفقير.
