بادي: الأمم المتحدة تعتمد على تقارير مضللة وعليها النزول إلى الميدان لتقصي الحقائق
طالب الناطق باسم الحكومة اليمنية “راجح بادي” اليوم الثلاثاء، من موظفي الأمم المتحدة بالنزول إلى الميدان وتقصي الحقائق وعدم الإعتماد على تقارير مضللة.
يمن مونيتور/متابعة خاصة
طالب الناطق باسم الحكومة اليمنية “راجح بادي” اليوم الثلاثاء، من موظفي الأمم المتحدة بالنزول إلى الميدان وتقصي الحقائق وعدم الإعتماد على تقارير مضللة.
وأشار “بادي” في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إلى أن هناك قصور واضح، في التحقق من الأوضاع الإنسانية الميدانية، خصوصاً في المناطق التي تسيطر عليها الحوثيين.
. وذكر بادي، أن الأمم المتحدة عندما تريد أن تنهي معاناة الشعب اليمني فعليها فضح الطرف المتعنت والمتسبب في فوضى البلاد، إضافة إلى تطبيق فوري وعاجل للقرارات الأممية الصادرة، مشككاً في جدية الأمم المتحدة في إنهاء معاناة الشعب اليمني.
واعتبر مايجري في اليمن سببه عدم تطبيق القرارات الصادرة من مجلس الأمن والأمم المتحدة، مشيراً إلى أن تدهور الوضع الإنساني والتنموي في البلاد سببه ممارسات القوى الانقلابية.
وأشار إلى أن معاناة الشعب اليمني بدأت منذ حدوث الانقلاب وفرض الحرب على الشعب اليمني، مؤكداً أن الانقلابيين يواصلون تعنتهم في رفض أي حل يؤدي إلى سلام دائم وحقيقي، وكان آخرها رفض تسلم خطة الحديدة، التي من المفترض أن تسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني، خصوصاً في المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيون.
وقال بادي: «نحن أمام مشهد واضح في رفض أي حل سلمي يؤدي إلى سلام في البلاد»، مشدداً على أن بعض موظفي الأمم المتحدة يعتمدون على معلومات مضللة، ويبنون تقاريرهم على تلك المعلومات غير الدقيقة.
واعتبر أن «هناك نوعاً من التغاضي عن الانتهاكات والممارسات التي تنتهجها القوى الانقلابية، كما أنها لا تتعامل بحزم مع اختراق اتفاقيات السلام التي أبرمتها»، منوهاً بأن التغاضي عن تلك الانتهاكات يشجع ويشرعن وجود ميليشيات تنتهج المنهج ذاته الذي تتبعه جماعة الحوثي.