عرض مسرحي لإحياء الفنون والآداب في تعز اليمنية
أقامت وزارة الثقافة بمدينة تعز اليمنية، اليوم السبت، عرضاً مسرحياً وفنياً، في محاولة لإحياء الفنون والآداب بالمدينة التي تُعد العاصمة الثقافية للبلاد. يمن مونيتور/ تعز/ وكالات
أقامت وزارة الثقافة بمدينة تعز اليمنية، اليوم السبت، عرضاً مسرحياً وفنياً، في محاولة لإحياء الفنون والآداب بالمدينة التي تُعد العاصمة الثقافية للبلاد.
ونُظم العرض المسرحي، ومعرض للصور الفوتوغرافية على هامش احتفالات البلاد بالذكرى الـ55 لثورة “26 سبتمبر”، بقاعة جامعة السعيد، بحضور وزراء في الحكومة، حسب وكالة الأناضول.
ويعتبر هذا ثاني عرض من نوعه تشهده المدينة، منذ اندلاع الحرب بها منتصف فبراير/شباط 2015، بين القوات الحكومية من جهة، ومسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، من جهة أخرى.
وقال جلال الخولاني، مسؤول في مكتب الثقافة بالمدين، إن العرض المسرحي كان له رمزية مرتبطة بثورة “26 سبتمبر”.
واستطرد في تصريحات على هامش الفعالية للأناضول “كما أنه (العرض) أخبر الجميع أن شباب تعز يقفون ضد الحرب، والطغاة، والتخلف، والظلم، والجهل”.
وأوضح الخولاني أن “العرض المسرحي والفني، محاولة لإحياء الثقافة والفنون والآداب بالمدينة، وبعث لمظاهر الحياة على حساب مظاهر الحرب والوضع الإنساني المتردي”.
وأشار أن سكان تعز، “يوقنون إنهم ما يزالون في ثورة وحرب، ضد القوى التي تعيد إنتاج نفسها”، في إشارة إلى سيطرة الحوثيين وقوات صالح على المدينة.
والثلاثاء الماضي، أحيا اليمنيون الذكرى الـ55 لثورة 26 سبتمبر، التي قامت ضد حكم الإمام أحمد بن حميد الدين، شمالي اليمن.
واكتسبت هذه الذكرى زخماً شعبياً هذا العام، خصوصاً أن المعارضين للحوثيين يرون أنهم (الحوثيين) امتدادًا لحكم الإماميين.
ويحاصر مسلحو الحوثي مدينة تعز، التي تخضع معظم أحيائها لسيطرة القوات الحكومية والمقاومة.
وفي 18 أغسطس/آب 2016، تمكنت القوات الحكومية من كسر الحصار جزئياً من الجهة الجنوبية الغربية، وسيطروا على طريق الضباب.
وخلّفت الحرب التي تشهدها البلاد بين طرفي الصراع، أوضاعاً إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.