الغارديان: التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن محاولة لإرضاء كل الأطراف
نشرت جريدة الغارديان موضوعا لباتريك وينتور محرر الشؤون السياسية في الجريدة بعنوان ” قرار الامم المتحدة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن محاولة لإرضاء كل الاطراف”.
يمن مونيتور/لندن/متابعات
نشرت جريدة الغارديان موضوعا لباتريك وينتور محرر الشؤون السياسية في الجريدة بعنوان ” قرار الامم المتحدة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن محاولة لإرضاء كل الاطراف”.
وقال “وينتور” في مقاله الذي ترجمته “بي بي سي” للعربية، إن القرار الذي اتخذته الأمم المتحدة بتشكيل لجنة مستقلة للبحث في ملف انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن سينظر في جميع الاتهامات التي طالت كل أطراف الصراع الممتد منذ 3 سنوات.
وأشار إلى أن القرار الذي صدر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة يعتبر في الأصل ضربة للملكة العربية السعودية التي تعد أهم طرف في الصراع حيث أن التحقيق يمكنه أن يتسبب في إحال الجهات المتهمة إلى محكمة الجزاء الدولية.
واعتبر وينتور أن القرار جاء بمثابة حل وسط يسعى لإرضاء جميع الأطراف وبعد مباحثات مكثفة ضمت عدة أطراف منها السعودية والجامعة العربية وهولندا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأضاف أن السعودية ضغطت بكل ماتملك من قوة لكي يعتمد تقرير اللجنة على تقرير اللجنة الوطنية اليمنية لحقوق الإنسان وهو التقرير الذي ترى عدة منظمات مختصة أنه متحيز وغير مجد بسبب الأوضاع السائدة في البلاد.
وأمس الجمعة، انتهت، ، القضية الأكثر إثارة للجدل خلال الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف التي استمرت ثلاثة أسابيع بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إرسال خبراء دوليين للتحقيق في جرائم حرب مفترضة في اليمن.
واعتبرت الدول العربية والغربية ومنظمات حقوق الإنسان الدَّولية القرار بالانتصار لها بالرغم من اختلاف الرؤى حول عمل هذه اللجنة.