أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” مفوض حقوق الإنسان يتجاهل جرائم الحوثيين ضد المدنيين” أوردت صحيفة “الرياض” السعودية تعبير الحكومة اليمنية عن استغرابها مما تضمنه تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان حول أوضاع حقوق الإنسان من مغالطات وانحياز كبير وتركيزه على فترة بعينها، متهمة التقرير بالانحياز منذ البداية الى رؤية سياسية لا ترى ان الاحداث الجارية في اليمن جاءت نتيجة انقلاب قوى غير شرعية على السلطة وان جوهر المشكلة هو الانقلاب والسيطرة على العاصمة وعلى مؤسسات الدولة.
وأشار وزير حقوق الانسان محمد عسكر إلى أن التقرير يصف الأمر كانه نزاع على السلطة بين تيارين ويصف التدخل العربي لنصرة الشرعية وتطبيق القرارات الدولية بالأعمال العدائية على اليمن وهو امر غير صحيح ورؤية سياسية منحازة وتجافي الحقيقية، مضيفا أن قرار مجلس حقوق الإنسان طالب في سبتمبر الماضي بتقرير يستعرض اوضاع حقوق الإنسان منذ 21 سبتمبر 2014، إلا أن تقرير المفوض السامي ركز على الفترة من 1 يوليو 2016 حتى 30 يونيو 2017، ومع ذلك فقد اكتنفته بعض الثغرات في سرد الأحداث والحقائق التي مرت بها اليمن خلال تلك الفترة .
وأكدت الحكومة اليمنية أنه تم تزويد مكتب المفوض السامي ببعض الحقائق والمعلومات لتقويم التقرير، من خلال تعليقات الحكومة اليمنية عليه بالإضافة إلى التقرير الموضوعي للجنة التحقيق الوطنية الذي اصدرته في أغسطس الماضي وتضمن عدد من الحقائق والمعلومات حول الانتهاكات والتجاوزات في اليمن.
وعلى صعيد المواجهات، أبرزت صحيفة “البيان” الإماراتية تمكن قوات الشرعية، من السيطرة على معسكر الغريمين بمديرية خب والشعف شمال محافظة الجوف. وذكرت مصادر عسكرية بالمنطقة السادسة في تصريحات لـ «البيان»، أنّ الجيش الوطني تمكّن من السيطرة على معسكر الغريمين وعدة مناطق، وتقدم أكثر من ثلاثين كيلومتراً باتجاه منطقة العتمة في ذات المديرية.
وأضافت المصادر أن الجيش الوطني قام بعملية نوعية في اتجاه الشريط الحدودي للملكة العربية السعودية ومديرية خب والشعف، واستطاع التوغل فيها والفصل بين منطقتي اليتمة من جهة الميمنة والاجاشر من جهة الميسرة. وفيما لم تتحدث المصادر عن وقوع قتلى أو جرحى في صفوف الجيش الوطني، أشارت إلى أنّ عناصر المليشيات لاذوا بالفرار.
وعلى الصعيد الإنساني اهتمت صحيفة “الحياة” بالحديث عن، تحذير منظّمة «أوكسفام» من أن عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالكوليرا في اليمن قد يرتفع إلى مليون بحلول تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وحذر مدير المنظّمة نايجل تيمينز من أن «اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم»، مضيفاً أنها «تزداد سوءاً، وأن الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين أوجدت ظروفاً مثالية لنشر المرض».
وقال إن عدد المصابين بمرض الكوليرا في اليمن ارتفع إلى 755 ألفاً، ما يجعله الأسوأ في التاريخ، وأنه تم تسجيل 2119 حالة وفاة.
وأظهر التقرير أن محافظة الحديدة لا تزال تتصدّر قائمة المحافظات في أعداد الإصابات، مسجّلة 98 ألف حالة، في حين تتصدّر محافظة حجة (شمال غرب اليمن) القائمة في عدد الوفيات جرّاء المرض بنحو 398 حالة.
وعلى صعيد الخلاف بين شركاء الإنقلاب في صنعاء، قالت صحيفة “اليوم” السعودية، إن اختطاف ميليشيا الحوثي، في صنعاء، مسؤولا عسكريا كبيرا مقربا من المخلوع صالح، شريكها الأساسي في الانقلاب، وإحالته للتحقيق، بعد رفضه تنفيذ توجيهاتهم، مع استمرار الصراع والتوتر بين حليفي الانقلاب، أدى إلى كشف خفايا وأسرار ما يجري من استهداف ممنهج لضباط وأفراد لا ينتمون لميليشيا الحوثي.
وبحسب الصحيفة كشفت مصادر يمنية عن قيام الميليشيا بمحاولة إحلال أكثرمن 13 الف فرد من عناصرها من الأقرباء والموالين للجماعة الحوثية كبديل عن 13 الفا من الضباط والجنود، تم تهميشهم وإقصاؤهم من وظائفهم العسكرية، او هو من الأسباب التي أدت إلى اعتقال اللواء العنسي الموالي للمخلوع صالح واختطافه على خلفية رفضه القبول بتنفيذ ما تريده الجماعة.
ويشغل اللواء العنسي منذ عام 2006 منصب مدير دائرة شؤون الضباط بوزارة الدفاع، بموجب قرار أصدره له المخلوع صالح، باعتباره من الموالين والمقربين منه، وكلفه الرئيس عبدربه منصور هادي مطلع عام 2014 على رأس لجنة رئاسية للتفاوض مع ميليشيات الحوثي، ودارت شكوك تأكدت لاحقا بتواطئه في تسهيل اقتحام الحوثيين محافظة عمران واجتياح العاصمة صنعاء.