السعودية تبدي استعدادها التعاون مع الأمم المتحدة لحماية المدنيين في اليمن
أعربت المملكة العربية السعودية عن استعدادها التام للتعاون مع الأمم المتحدة بهدف إيجاد وسائل إضافية تزيد من حماية المدنيين والمنشآت المدنية في الصراع في اليمن.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
أعربت المملكة العربية السعودية عن استعدادها التام للتعاون مع الأمم المتحدة بهدف إيجاد وسائل إضافية تزيد من حماية المدنيين والمنشآت المدنية في الصراع في اليمن.
وقال رئيس قسم حقوق الإنسان في الوفد السعودي لدى الأمم المتحدة فهد بن عبيد الله المطيري ـ في كلمة السعودية أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف نقلتها وكالة الأنباء السعودية اليوم الخميس ـ إن عمليات التحالف تهدف إلى إعادة حكومة اليمن الشرعية وتهيئة الأوضاع اللازمة للمضي قدماً في عملية الانتقال السياسي السلمي وفقا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية المتفق عليها بتأييد من مجلس الأمن.
وأشار المطيري في كلمته إلى أنَّ آثار هذا النزاع الدائر – التي يعاني منها المدنيون بشدة – تعود إلى اِتباع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق صالح أساليب لا أخلاقية وغير شرعية تضع المدنيين في دائرة الخطر المتعمدة، وتنتهك القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان دون أن تنال أية عقوبات.
وأعرب عن أسف السعودية على المعاناة التي يعاني منها الشعب اليمني، موضحا أن التحالف الذي تقوده بلاده يتخذ خطوات هامة لحماية المدنيين خلال عملياته العسكرية كافة لإنهاء المعاناة وتقليل الضرر الإنساني والمسارعة في إغاثة الشعب اليمني، كما تسعى المملكة بالتعاون مع دول التحالف إلى إنهاء النزاع في اليمن وإعادة السلام.
وزعمت تقارير حقوقية، أكثر من مرة، وجود انتهاكات ضد المدنيين، يقوم بها التحالف العربي الذي تقوده السعودية، فيما ينفي التحالف هذه التهمة، ويؤكد أن حربه موجهة ضد المسلحين الحوثيين وقوات توالي الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ومنذ أواخر سبتمبر/ أيلول 2014، قادت جماعة الحوثي المسلحة بمساندة موالون للرئيس السابق حرباً ضد الحكومة الشرعية، ووضعت يدها على مؤسسات الدولة في العاصمة صنعاء وبعض مدن الشمال والغرب، ما أدى إلى نزوح آلاف المواطنين وتدهور الأوضاع المعيشية للسكان.