“رايتس ووتش” تتهم التحالف والحوثيين بوضع قيود على العمل الإنساني باليمن
اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الأربعاء، التحالف العربي بقيادة السعودية ومسلحي جماعة الحوثي وحلفائهم من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بوضع قيود وعراقيل أمام الجانب الإنساني في اليمن. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الأربعاء، التحالف العربي بقيادة السعودية ومسلحي جماعة الحوثي وحلفائهم من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بوضع قيود وعراقيل أمام الجانب الإنساني في اليمن.
وذكرت المنظمة في تقرير لها إن” القيود التي تفرضها قوات التحالف العربي على الواردات إلى اليمن أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي للمدنيين”.
وأوضح التقرير أن” هذه هذه القيود التي تنتهك القانون الإنساني الدولي أدت أيضا إلى تأخير السفن التي تحمل الوقود وتحويل طرقها، مع إيقاف السلع المنقذة لحياة السكان من الدخول إلى الموانئ البحرية التي تسيطر عليها قوات (الحوثي_صالح)”.
ومضى التقرير بالقول إن ” قوات الحوثيين-صالح، التي تسيطر على العاصمة صنعاء وأجزاء واسعة من البلاد، انتهكت الالتزامات القانونية الدولية بتسهيل المساعدات الإنسانية للمدنيين، مشيرا إلى أنها ألحقت أضرارا كبيرة بالسكان المدنيين، ومنعت قواتهم مساعدات وصادرتها وحرمت السكان المحتاجين من الحصول عليها”.
كما اتهم التقرير الحوثيين وقوات صالح بتقييد حركة المدنيين المرضى وموظفي الإغاثة في اليمن”.
ولم يتسن لــ” يمن مونيتور” أخذ تعليق من قبل التحالف أو الحوثيين حول هذه الاتهامات.
وتشهد اليمن منذ أكثر من عامين حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية لهادي المسنودة بطيران التحالف العر بي، من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، من جهة أخرى، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها بتفشي ظاهرة الفقر وانتشار للمجاعة في عدة مناطق بالبلاد.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015 تقود السعودية تحالفاً عربياً ضد الحوثيين وقوات موالية للرئيس اليمني السابق “علي عبدالله صالح” يخوض حرباً شرسة ضد الأخيرين، تقول الرياض والعواصم الخليجية (عدا مسقط) إنه “جاء تلبية لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية”.