أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “مقتل قائد “عمليات الربوعة” بصعدة في غارة للتحالف” قالت صحيفة “الرياض” السعودية، إن عدد من عناصر الميليشيا الانقلابية لقوا مصرعهم في مديرية باقم الحدودية شمال محافظة صعدة اليمنية بينهم قائد عمليات الربوعة “أجنبي الجنسية”، ومسؤول العمليات الهجومية. وأكدت مصادر بالعمليات المشتركة لموقع “سبتمبر نت” التابع لوزارة الدفاع اليمنية أمس أن قائد عمليات الربوعة، قتل إلى جانب مسؤول العمليات الهجومية المكنى أبو الكرار الصعدي و 10 آخرين، إثر غارة لطيران التحالف العربي الليلة الماضية.
وقالت تلك المصادر: “إن الغارة التي سقط فيها قائد عمليات الربوعة، استهدفت اجتماعاً كان يترأسه في منزل بمنطقة آل زماج في المحافظة تم تدميره بالكامل على رؤوسهم”. وفي ذات السياق أكد مصدر عسكري بعمليات محور علب أن أكثر من 50 عنصراً من المليشيا لقوا مصرعهم، منذ مطلع الشهر الحالي في معارك بين الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية.
وأكد المصدر للموقع أن صرعى المليشيا قتلوا خلال عمليات تسلل حاولوا تنفيذها باتجاه مواقع الجيش الوطني بين جبل سبحطل وتبة الخزان والتباب السود في مندبة وجبل الشعير وخشم البكرة.
وكتبت صحيفة “الإمارات اليوم” تحت عنوان “المخلوع يرفض الاعتراف بالقرار الأممي 2216 والمبادرة الخليجية.
وقالت الصحيفة إن الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، ضرب مجدداً عرض الحائط بالقرارات الأممية حول اليمن، قائلاً إنه لا يعترف على الإطلاق بالقرار الأممي رقم 2216، معتبراً إياه قرار حرب، وأعلن رفضه لمخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية أيضاً.
وتفصيلاً، أعلن المخلوع رفضه للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي وقع عليها في نوفمبر من عام 2011، وكذلك القرار الأممي رقم 2216 الذي وصفه بأنه قرار حرب على اليمن، على حد قوله. وجاءت تصريحات صالح في إطار كلمة ألقاها بمناسبة العيد الـ55 لثورة 26 سبتمبر، وهو ما اعتبره مراقبون ومحللون سياسيون أنه يأتي ضمن فصول النكث بالعهود التي اعتاد عليها المخلوع خلال فترة حكمه لليمن التي تزيد على ثلاثة عقود.
من جانبها اهتمت صحيفة “اليوم” السعودية، بالحديث عن احجاز الحوثيين، مواطنا أمريكيا، وأضافا: إن سبب احتجازه غير واضح، فيما أبدت واشنطن قلقها.
وذكرت أن نادية برتش أبلغتهم أن زوجها داني لافون برتش احتجز يوم السبت، بعد أن اصطحب أطفاله إلى المدرسة، وأوضحت الزوجة وهي يمنية: إن زوجها يعمل في اليمن منذ أواخر الثمانينيات ويعمل حاليا لحساب شركة صافر للنفط.
وقالت: ليست لديه أي مشاكل أو نزاعات مع أحد ولهذا السبب لم يرحل مثلما فعل آخرون، أطلب إطلاق سراح زوجي وعودته سالما لي.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية: إنها على علم بالأمر وتشعر بالقلق إزاء الأمر.
وقال اثنان من زملاء برتش دون الخوض في تفاصيل: إن ميليشيا الحوثي مسؤولة عن احتجازه، فيما قالت الزوجة: إن الخاطفين لم يتصلوا بها، وإنها غير متأكدة من هويتهم.
وأبرزت صحيفة “البيان” الإماراتية كشف سكان محليون أن القيادي الحوثي محمد حسين كرات، قُتل على يد زوجته، بعد أن سددت له نحو 10 طعنات بالسكين في عنقه وصدره، بقرية محضر في مديرية الحداء، بمحافظة ذمار جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.
وأكدت روايات متطابقة لعدد من سكان القرية، أن محمد كرات، وهو المسؤول عن تعزيز ميليشيات الحوثي بالمقاتلين، وذلك بتجنيد الشباب والأطفال وحشدهم من القرى إلى الجبهات، تم العثور على جثته وفيها آثار طعنات متعددة. واتضح أن زوجته هي من أقدمت على قتله باستخدام سكين حادة، بعد أيام قليلة على عودته من جبهات القتال.
ووفق أحد سكان القرية، فإن زوجة القيادي الحوثي قامت بلف جثة زوجها بعد قتله بين ملابس كثيرة، واستأجرت أحد الباصات وأخبرت مالكه أنها تريد أن تنتقل إلى بيت أهلها، ونزلت قبل وصولها.
وأشار المصدر، الذي تحفظ عن ذكر اسم الزوجة، إلى أنها قامت بدفن جثة زوجها وسط حفرة صغيرة اكتشفها رعاة الأغنام خارج القرية السبت، وحاولت ميليشيات الحوثي التكتم على الخبر، لكن سكاناً وناشطين في القرية نشروه على مواقع التواصل الاجتماعي مع صورة القيادي المقتول أثناء إخراج جثته.
وعلى صعيد الإحتفالات بثورة سبتمبر، كشفت صحيفة “الوطن” السعودية نقلا عن مصدر مطلع أن خروج الشعب اليمني للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر واجه تحديات وعمليات قمعية من جانب ميليشيات الحوثي المتمردة، لإخماد مشاعر الفرحة لدى الشعب اليمني، مبينا أن الحوثيين حاولوا أن يجهضوا تلك الاحتفالية، بهدف إظهار احتفاليتهم بذكرى احتلال صنعاء قبل أيام هي الأكبر، غير أنهم فشلوا في ذلك أمام رغبة الشعب. وأوضح المصدر أن اليمنيين احتشدوا في عدد من المدن احتفالا بذكرى الثورة، مبينا أن الفرق بين احتفال 26 سبتمبر واحتفال الحوثيين بذكرى دخول صنعاء قبل أيام، أن الأخير تزعمه الحوثيون وكانوا يجبرون الناس على الحضور بالتهديد والإكراه وبدفع الأموال للخروج في ميدان السبعين، بينما احتفالية 26 سبتمبر جاءت رغبة شعبية عارمة.
وأضاف أن احتفالية 26 سبتمبر كانت موزعة على كافة بقاع الوطن حتى داخل المواقع والمدن التي يسيطر عليها الانقلابيون، مؤكدا أن فشل الحوثيين في منع الشعب من الخروج للاحتفال، يمثل دليلا جديدا على أن الشعب يرفض الحوثيين والمخلوع صالح وفي ذلك رسالة واضحة للعالم.
وأوردت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية إحتفال اليمنيون أمس الثلاثاء، في المناطق المحررة من ميليشيات الحوثي الانقلابية وفي جبهات القتال المحتدمة بالذكرى السنوية الـ55 لثورة الجمهورية في 26 سبتمبر 1962 التي أطاحت بحكم الأئمة في شمال البلاد الذي دام نحو ألف عام.
وشهدت احتفالات هذا العام، التي بدأت ليل الاثنين بإيقاد شعلة 26 سبتمبر في معظم المدن اليمنية المحررة وفي قمم الجبال وجبهات القتال، زخماً شعبياً وثورياً كبيراً بعد خمسة أيام على إقامة المتمردين الحوثيين المعارضين للثورة الجمهورية، احتفالاً ضخماً في صنعاء احتفاءً بالذكرى الثالثة لاحتلالهم عاصمة البلاد.