أخبار محليةغير مصنف

محافظ تعز يقدم استقالتة احتجاجا على رفض البنك المركزي صرف مرتبات المحافظة

أعلن محافظ محافظة تعز اليمنية “علي المعمري” اليوم الثلاثاء، تقديم استقالته بسبب رفض البنك المركزي في عدن، بصورة متكررة تسليم مرتبات المحافظة.

يمن مونيتور/عدن/متابعة خاصة

أعلن محافظ محافظة تعز اليمنية “علي المعمري” اليوم الثلاثاء، تقديم استقالته بسبب رفض البنك المركزي في عدن، بصورة متكررة تسليم مرتبات المحافظة.
جاء ذلك خلال رسالة وجهها “المعمري” لنائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية الاستاذ عبدالعزيز جباري وكل الوزراء المتواجدين في تعز للإحتفال بثورة 26 سبتمبر.
وأبدى المعمري تأسفه، لعدم وجوده في المحافظة لمشاركة أبنائها الإحتفال بالمناسبة.
وأضاف: لقد ألزمت نفسي بان لا اعود لتعز إلا بعد ان نحصل على اقل مستحقاتها وهي رواتب الموظفين .
وأشار إلى أن تعنت البنك المركزي في عدن ورفضهم بصورة متكررة اوامر رئيس الرئيس هادي بصرف رواتب الموظفين ومعاملة تعز كمحافظة محررة وجهود رئيس الوزراء لتنفيذ هذه التوجبهات والاصرار على عدم صرف الرواتب .
وأكد أن البنك يصر بشكل غير مفهوم على عرقلة كل امر مالي يتعلق بتعز يالعرقلة وسياسات التطفيش بصورة توحي بالعنصرية والتعالي كما لو أنها منة وفضلا وليست استحقاقات محافظة تقدم التضحيات تحت الحرب والحصار .
وتابع: لقد مكثت امام البنك المركزي يوم امس وصباح اليوم وتواصلت مع الاخوة في مكتب الرئاسة وتم الاتفاق ليل امس على ان يفتح البنك هذا الصباح بصورة استثنائية  لتسليم رواتب الموظفين ولكننا ذهبنا صباح اليوم الى البنك وفوجئنا بنفس الموقف السابق وهو ان البنك يريد ان يصرف قطاعا واحدا من قطاعات السلطة المحلية ويمتنع عن الباقي .
وأفاد: أمام هذا الموقف المتعنت فإنني اعتذر عن مواصلة عملي كمجافظ لمحافظة تعز وأعتذر للرئيس هادي عن العمل في المحافظة وأتقدم باستقتالتي اليكم وإلى فخامة الاخ رئيس الجمهورية .
وأكد إنني لا اقبل ان أكون سببا إضافيا في محاصرة هذه المدينة وسأترك المجال لغيري لعلهم يستطيعون خدمة الناس في المحافظة بصورة أفضل .
وكان المعمري قد اعتصم أمس الإثنين أمام بوابة البنك المركزي في عدن، عدن احتجاجاً على امتناع محافظ البنك بتسليم مرتبات موظفي تعز.
وكان رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، قد وجه وزارة المالية، بسرعة صرف مرتبات محافظة تعز كما صرفت مرتبات المحافظات المحررة وذلك على أساس رواتب 2014م.
 
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى