(حصري) “انهيار” جديد للريال اليمني مسبباً ركود اقتصادي في صنعاء
سجل الريال اليمني، اليوم الأحد، أعلى نسبه تدني له، ما سبب ركود اقتصادي وضعف عملية البيع والشراء لدى التجار على مستوى تجارة الجملة والتجزئة بالعاصمة اليمنية صنعاء.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
سجل الريال اليمني، اليوم الأحد، أعلى نسبه تدني له، ما سبب ركود اقتصادي وضعف عملية البيع والشراء لدى التجار على مستوى تجارة الجملة والتجزئة بالعاصمة اليمنية صنعاء.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” عن صيرفيين قولهم إنَّ سعر صرف الريال اليمني سجل أدني نسبة له أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي حيث وصل سعر الدولار الأمريكي للبيع 379 ريال، ووصل سعر الريال السعودي إلى للبيع 99.20 مقترباً من 100 مقابل الريال الواحد.
وقال المراسل إنَّ ذلك فقط في محلات الصرافة أما في السوق السوداء فترتفع أسعار الصرف بشكل كبير.
وفي تصريح لـ”يمن مونيتور” قال عبدالكريم محمد، تاجر تجزئة: نواجه صعوبة كبيرة في شراء بضائع بأسعار مرتفعة جداً بسبب ارتفاع سعر الصرف خاصة بالريال السعودي.
مضيفاً: الوكلاء يقومون بشراء المنتجات والماركات بالريال السعودي ويريدون بيعها بالمقابل سعر الصرف الجديد وهذا يشكل فارق كبير بالنسبة للتجار، واختتم عبدالكريم قائلاً: كيف لنا أن نشتري بأسعار مرتفعة ونقوم بزيادة السعر فوق سعره المرتفع أصلاً وأين تكمن الفائدة في عملية البيع والشراء خاصة أنها المصدر الوحيد لنا في العيش.
مشيراً: رفض بعض التجار البيع لنا بسبب انهيار الريال أمام العملات الصعبة وبحجة البيع بأسعار مرتفعة واستمرار ارتفاع الدولار بشكل مستمر ووصوله إلى 379ريال للدولار الواحد و99 مقابل الريال السعودي.
وقال عدد من التجار لمراسل “يمن مونيتور”: إن السوق المحلية تشهد ركوداً اقتصادياً ليس له مثيل وان الركود الحالي هو الأسوأ منذ 2014م.
ويعيش الريال اليمني تدهور مستمر غير مسبوق منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول عام 2014، حيث كان (215 ريال للدولار الواحد)، وتوقف تصدير النفط، الذي تشكل إيراداته 70% من دخل البلاد، مع توقف المساعدات الخارجية والاستثمارات الأجنبية والسياحة.