اضطهاد الطفولة لا يبدد السعادة
أظهرت دراسة حديثة، أن الذين يتعرضون للاضطهاد بسبب كونهم نحفاء أو بدناء في الطفولة، لا يعانون التعاسة عندما يبلغون.
يمن مونيتور / متابعات
أظهرت دراسة حديثة، أن الذين يتعرضون للاضطهاد بسبب كونهم نحفاء أو بدناء في الطفولة، لا يعانون التعاسة عندما يبلغون.
وقال علماء إن تلك المؤشرات الحيوية ليس لها علاقة بالسعادة في الحياة مستقبلاً، ما يتناقض مع أدلة سابقة تشير إلى عكس ذلك.
وعلى مدار سنوات، رجح باحثون أن الأطفال يمكن أن يصابوا بضرر نفسي لعقود بسبب تعرضهم لتنمر من قبل أقرانهم في اللعب، إلا أن الدراسة الجديدة التي استمرت 20 عاماً، والتي تعتبر الأولى من نوعها، تدحض النظرية القديمة، وترى أن السعادة يمكن تحقيقها ذاتياً.
ووفق موقع «dailymail»، قال البروفيسور أليكس برايسون، من كلية لندن الجامعية، والباحث الرئيس فيها، إن «الدراسة بحثت في مشاعر السعادة في الطفولة، ومدى تأثيرها على مرحلة البلوغ، ولم نجد أي ارتباطات كبيرة».
وقيم الباحثون الذين شملوا فريقاً في معهد العمل للبحوث الاقتصادية في هلسنكي، ثمانية مؤشرات حيوية للأطفال في مجال صحة البالغين. وشملت دهون الجسم والطول والنبض والأنسولين والكرياتينين وضغط الدم الانقباضي، وضغط الدم الانبساطي والدهون الثلاثية.
وضمت الدراسة بيانات نحو 2000 طفل، تم استجوابهم عن سعادتهم بعد مرور 20 عاماً.