مسؤول أممي يتهم الحوثيين بـ”عرقلة” وصول المساعدات الإنسانية في اليمن
اتهم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، اليوم الجمعة، جماعة “الحوثي” بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
يمن مونيتور/ صنعاء/ الأناضول:
اتهم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، اليوم الجمعة، جماعة “الحوثي” بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقال “لوكوك” في اجتماع رفيع المستوى حول اليمن عقد اليوم بمقر الأمم المتحدة “في كثير من الأحيان تقوم السلطات الفعلية في صنعاء بتأخير أو عرقلة وصول المساعدات الإنسانية”، وفقاً لموقع “إذاعة الأمم المتحدة”.
وأضاف أنه يتم “عرقلة تحرك العاملين في المجال الإنساني بما في ذلك ما يتعلق بالاستجابة لمرض الكوليرا”.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن عرقلة الحوثيين وصول المساعدات الإنسانية “تحدث على الرغم من الالتزام الواضح وفق القانون الدولي الذي يقضي بالسماح بدون عوائق بدخول الإغاثة الإنسانية”.
وشدد “لوكوك” على أن “هذه العوائق غير مقبولة”.
بدوره أبدى وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي خلال الاجتماع “استعداد حكومته للتعاون مع الوكالات الإنسانية”.
وشدد المخلافي على ضرورة “ألا يكون تيسير وصول المساعدات مكافأة للأطراف الأخرى”.
وحول مطار صنعاء المغلق من قبل التحالف العربي منذ أغسطس/ آب من العام الماضي، قال “يجب أن يكون هذا حقا للمواطن لا مكافأة للانقلاب”، في إشارة للحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.
وأضاف “سيكون مكافأة للانقلاب من خلال استمرار إدارة الميليشيا (الحوثيين) لمطار دولي أو لمنفذ مهم كالحديدة (غربي اليمن) لتخصصه لتهريب السلاح كما هو معروف”.
من جانبه قال جيمي ماكغولدريك، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، إنه “لم ينج مكان (في البلاد) من الوضع، ولا يوجد مكان لا يحتاج إلى دعمنا”.
وأضاف “ماكغولدريك” خلال الاجتماع نفسه “إنها كارثة من صنع الإنسان، ويمكن للإنسان أن يحلها”.
ويشهد اليمن، منذ خريف 2014، حرباً بين القوات الموالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي ومسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى.