أخبار محليةاخترنا لكمغير مصنف

مسؤول سعودي: لا خلاف للسعودية مع المواطن اليمني حتى وإن كان حوثياً

قال الدكتور عبد الله الربيعة، رئيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إنَّ بلاده لا يوجد لديها خلافات مع المواطن اليمني حتى وإن كان حوثياً.

يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
قال عبد الله الربيعة، رئيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية(حكومي)، إنَّ بلاده لا يوجد لديها خلافات مع المواطن اليمني حتى وإن كان حوثياً.
 وبين الربيعة، خلال مؤتمر صحافي عقده في السفارة السعودية بواشنطن الخميس، أن بلاده لا يوجد لديها أي خلاف مع المواطن اليمني البسيط، حتى وإن كان حوثيا أو يتبع المذهب الزيدي أو غيرهما، وإنما الخلاف «مع الميليشيات المسلحة التي تحارب الشعب وتهدد السلم، وتتعدى على الحدود السعودية – اليمنية»- حسب مانقلت صحف سعودية اليوم الجمعة أبرزها “الشرق الأوسط”.
وقال: «نريد أن تنتهي هذه الأزمة بما يتفق عليه الشعب اليمني وإعادة السلطة للحكومة الشرعية، وتحقيق السلم والأمان للشعب، فالروابط المشتركة بين البلدين عميقة».
وقال إنَّ إجمالي المبالغ التي صرفها المركز في أعمال الإغاثة باليمن، التي تجاوزت أكثر من 625 مليون دولار (نحو 1.6 مليار ريال سعودي)، فيما بلغ إجمالي المشاريع المقدمة 153 مشروعا، ومساعدات عينية تم إيصالها لليمن عن طريق عشرة موانئ بحرية، أو عبر الطيران.
وأشار الربيعة، إلى أن التحديات التي تواجه الشعب اليمني على أرض الواقع حاليا تتمثل في الفقر والأمراض، إضافة إلى صعوبة وصول بعض المساعدات والشحنات إلى اليمنيين بسبب اعتراضها من قبل الحوثيين، مؤكدا أن الموانئ التي تخضع لإدارة الميليشيات الحوثية تتعرض للمضايقات، وعدم السماح لفرق الإغاثة بإيصالها لمستفيديها، «وذلك مخالفة للقوانين الدولية التي يضرب بها الحوثي عرض الحائط».
وتطرق الربيعة إلى إسهام الولايات المتحدة في مساعدة اليمن، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الرياض في القمة الإسلامية كانت مهمة، ومحددة الأهداف بالقضاء على الإرهاب، والحفاظ على أمن واستقرار اليمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى