الكويت تجدد إلتزامها بوحدة اليمن وتبدي استعدادها لإستضافة الأطراف لتوقيع اتفاق سلام نهائي
جددت دولة الكويت في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، إلتزامها الكامل بوحدة اليمن، واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية والتاكيد على دعم ومساندة الشرعية الدستورية في اليمن.
يمن مونيتور/نيويورك/متابعة خاصة
جددت دولة الكويت في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، إلتزامها الكامل بوحدة اليمن، واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية والتاكيد على دعم ومساندة الشرعية الدستورية في اليمن.
وأكد الشيخ الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي، في كلمة له، أمام الدورة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم أن الحل السياسي في اليمن يستند إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى وجه الخصوص القرار 2216 .
وأشار ان دولة الكويت بذلت جهودا كبيرة من أجل تسوية النزاع سلميا في اليمن حيث استضافت على مدى أكثر من ثلاثة أشهر العام الماضي المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة انطلاقا من حرصها على استقرار اليمن الشقيق.
وابدى استعداد بلاده مجددا لاستضافة اليمنيين للتوقيع على اتفاق نهائي متى ما تم التوصل إليه بين الأطراف اليمنية.
وجدد الدعم لجهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن الرامية إلى التوصل إلى حل سلمى لهذه الأزمة يحول دون استمرار معاناة شعبه الذي يواجه أوضاعا إنسانية واقتصادية صعبة.
وتابع: قائلا نحن نؤمن بأن الحل الأمثل لمعالجة هذه الأوضاع الإنسانية يتطلب إعادة الأمن والاستقرار في اليمن بما يصون سيادته ووحدة أراضيه
والعام الماضي، استضافت الكويت، مشاورات بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة، لمدة 3 أشهر، لكنها لم تحقق أي تقدم في جدار حل الأزمة المتصاعدة منذ أكثر من عامين ونصف العام.
ويشهد اليمن منذ خريف 2014، حربا بين القوات الموالية للحكومة الشرعية المدعومة بالتحالف العربي من جهة، ومسلحي الحوثي، والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، من جهة أخرى.
خلّفت الحرب أوضاعا إنسانية وصحية صعبة، فضلا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.