أخبار محليةغير مصنف

إتحادات دولية وعربية من “جنيف ” تدين الإنتهاكات ضد حرية الرأي والتعبير في اليمن

طالب عضو الهيئة التنفيذية لاتحاد الصحفيين الدوليين “جيم بوملحة”، بالتحقيق في كافة الانتهاكات التي ارتكبتها جماعة الحوثي  ضد الصحفيين المعتقلين لديها، ووقف الإجراء التعسفي الصادر بإعدام الصحفي يحيى عبدالرقيب الجبيحي.

يمن مونيتور/جنيف/متابعة خاصة

طالب عضو الهيئة التنفيذية لاتحاد الصحفيين الدوليين “جيم بوملحة”، بالتحقيق في كافة الانتهاكات التي ارتكبتها جماعة الحوثي  ضد الصحفيين المعتقلين لديها، ووقف الإجراء التعسفي الصادر بإعدام الصحفي يحيى عبدالرقيب الجبيحي.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها وزارة الإعلام اليمنية، أمس الثلاثاء ،بالتعاون مع نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العام للصحفيين العربي على هامش الدورة الـ 36 لمجلس حقوق الانسان في جنيف ،ندوة تحت شعار(واقع الاعلام اليمني بعد الانقلاب).
وتحدث “بو ملحة” عن دور المنظمات الدولية المعنية وآلياتها ضد الانتهاكات التي تتعرض لها حرية الرأي والتعبير في اليمن
وأدان تعرض الصحفيين اليمنيين منذ الانقلاب لجرائم القتل والتعذيب على يد المليشيات الحوثية ، ومغادرة أكثر من سبعمائة صحفي البلاد بعد ان تعرض زملائهم للاختطاف والإخفاء القسري والتخوين.
وتناول نقيب الصحفيين المغاربة و نائب رئيس الإتحاد العام للصحفيين العرب عبدالله البقالي خلال الندوة رؤية الإتحاد إزاء إنتهاكات الحقوق والحريات الصحفية في اليمن ومتابعته ورصده لكافة الانتهاكات والتجاوزات للتصدي لها بما له من إمكانيات.
وأوضح ان اليمن احتلت المرتبة الرابعة العام الماضي في عدد حالات قتل الصحفيين ، وان نقابة الصحفيين اليمنيين كشفت عن ٢٠٥ حالة انتهاك الحوثيين منذ الانقلاب ما بين القتل والاختطاف والتعذيب ومصادرة الممتلكات..معبراً عن ادانة الصحفيين العرب لكل الجرائم التي تقوم بها المليشيات الحوثية ضد الصحفيين اليمنيين مطالباً المجتمع الدولي بسرعة الدخل لإيقاف هذه الممارسات.
واكد نقيب الصحفيين الاسبق محبوب علي ،ان اليمن لم تشهد  كارثة انسانية ترقى الى مستوى جرائم حرب قل نظيرها بحق الصحفيين اليمنيين كما شهدتها اليمن نحو عامين ونصف العام وهي المدة التي جرى خلالها اغتصاب الدولة وكافة المؤسسات الاعلامية والصحفية ومصادرة حرية الرأي والتعبير عبر موجة منظمة طالت رقاب الصحفيين بمختلف انتماءاتهم السياسية والعقائدية”.
وقال ” نحن امام مفترق طرق، بين الحياة او الموت وليس ثمة خيار اخر ، والصحفيون ورجال الاعلام وحملة الاقلام هم ضحايا هذه الحرب الظالمة بسبب الانقلاب على شرعية الدولة وشرعية النظام السياسي وشرعية مرجعيات الحوار السياسي المتفق عليه بين كافة الاطراف المعنية بل وشرعية النظام الجمهورية وشرعية الوحدة في ظل التباين والتعدد وليس لسطوة فئة عن سواها ودون غيرها من العامة الجامعة ،. في قاعة هذه المنظمة الدولية المرموقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى