أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الأربعاء ، العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد /خاص
أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الأربعاء ، العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
تحت عنوان “تصفية 70 حوثيا بينهم 3 قياديين في عمليات نوعية لـ«التحالف»” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية أن 70 مسلحا من ميليشيا الحوثي، قتلوا بينهم 3 قياديين وأصيب أكثر من 100 آخرين، وأسر العشرات، فضلا عن تدمير ما يزيد على 15 مركبة عسكرية، في عمليات عسكرية نفذتها القوات السعودية على ثلاثة محاور بمساندة طيران التحالف العربي، ضد الميليشيات الحوثية وحرس المخلوع قبالة الحدود السعودية خلال الـ 24 ساعة.
ونقلت الصحيفة عن موقع «العربية. نت» أمس (الثلاثاء)، فقد نفذت العملية الأولى مجموعة مشاة من الجيش اليمني بمساندة مروحيات الأباتشي والمدفعية السعودية في وادي عبدالله الواقع في حرض اليمنية، بعد فشل محاولة تسلل إلى نقاط رقابية على الحدود السعودية، وأسفرت تلك العملية عن مقتل ما يزيد على 20 عنصراً حوثيا وفرار آخرين، فيما نفذت القوات السعودية العملية الثانية على مواقع تابعة للميليشيات قبالة مركز الربوعة السعودي، ما أدى إلى تدمير تلك المواقع وقتل من فيها بعد تقدم فرقة راجلة من القوات السعودية، مسنودة بغطاء جوي من طيران التحالف، أما العملية الثالثة وتُعد الأكبر فقد استمرت يوما كاملا، قبالة منطقة نجران، بعد رصد غرفة العمليات المشتركة دعما حوثيا كبيرا من عناصر وآليات تتقدم نحو الحدود السعودية باتجاه نجران، ونجحت القوات السعودية في القضاء على ذلك الدعم بدعم من طيران التحالف، ما أسفر عن قتل ما يزيد على 40 عنصراً حوثيا بينهم 3 قياديين وإصابة أكثر من 100 آخرين، وأسر العشرات وتدمير ما يزيد على 15 مركبة عسكرية. وأفادت مصادر عسكريه لـ«عكاظ» بأن عناصر ميليشيات الحوثي والمخلوع هربت من الميدان تاركة خلفها عددا من القتلى وكمية كبيرة من الأسلحة المتنوعة.
وعلى الصعيد الإنساني قالت صحيفة الإتحاد الإماراتية، إن ميناء المكلا استقبل أمس الأول سفينة مساعدات إماراتية جديدة على متنها مئات الأطنان من المواد الغذائية، لتوزيعها على الشرائح الضعيفة وفي مقدمتها ذوو الاحتياجات الخاصة بمحافظة حضرموت. ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية التي تبذلها دولة الإمارات عبر ذراعها الإنسانية والتنموية باليمن « هيئة الهلال الأحمر الإماراتية» وبتوجيهات من القيادة الرشيدة على أكثر من صعيد لمساعدة الأشقاء في اليمن والتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية.
وقال عبد العزيز الجابري رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت إن سفينة المساعدات الإماراتية التي تحمل على متنها مئات الأطنان من المواد الغذائية تأتي امتداداً للجسر البحري الإغاثي الذي تنفذه دولة الإمارات عبر هيئة الهلال الأحمر التي وضعت في أجندتها حزمة من المشاريع الإغاثية في المحافظات اليمنية المحررة. وأكد حرص هيئة الهلال الأحمر الإماراتية وفرقها بالمحافظات اليمنية على إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لمستحقيها من الأسر الفقيرة والمحتاجة تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، لتقديم كل ما من شأنه أن يلبي احتياجات الأشقاء في اليمن من المساعدات الإغاثية والتنموية لدعم الأمن الغذائي بالمحافظة، وتنفيذاً لوصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان « طيب الله ثراه» بأهل اليمن.
من جانبها أبرزت صحيفة “الشرق الأوسط”، تصريحات الدكتور محمد عسكر وزير حقوق الإنسان بالحكومة الشرعية اليمنية، أمس، والذي هاجم فيها المنظمات الإنسانية التي باتت تجني أموالاً طائلة من دون أن يكون لها أثر على أرض الواقع.
وقال الوزير عسكر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» ، إن الكثير من المنظمات الإنسانية وجد الوضع اليمني سلعة رابحة، وبات يجني مليارات الدولارات التي تقدم لهم لدعم ومساندة الشعب اليمني لكن من دون أن يكون لها أثر على أرض الواقع. وتابع في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أمس، أنه يتعين على المنظمات الإنسانية العمل بمهنية لخدمة وتحقيق الرسالة العظيمة التي تحملها لمساعدة الإنسانية، كما يجب عليها التحرر من تأثير الميليشيات الانقلابية من خلال نقل مراكز عملها إلى العاصمة المؤقتة لليمن عدن.
وأقرّ عسكر، من جهة أخرى، بصعوبة وجود إحصائيات دقيقة لرصد الأطفال المجندين للقتال في صفوف الميليشيات الانقلابية، مؤكداً أن الرقم فاق عشرة آلاف طفل مجند، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على التوعية بخطورة التجنيد وضرره على الطفولة والأسرة، كما أنها تعمل على إيجاد مراكز إعادة تأهيل الأطفال المجندين لإعادة دمجهم في المجتمع. وشدد على أن تجنيد الأطفال جريمة والذين يقومون بها سيكونون تحت الملاحقة والمسألة.
واعتبر الوزير اليمني، من ناحية ثانية، أن ما قامت به اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاك حقوق الإنسان، يعد جهداً ممتاز في الرصد والتحقيق معا، مذكراً بما صدر عن اللجنة في تقريرها الثالث، ورصدت فيه 17123 حالة ادعاء في اليمن بين سبتمبر (أيلول) 2016 ويونيو (حزيران) 2017، مفيداً بأن اللجنة أنهت التحقيق في 10594 حالة ادعاء من بين 17123 حالة، وحددت فيها المسؤولية، كما أنها تعتزم تسليم النائب العام والقضاء 3000 ملف مكتمل لواقع انتهاكات حقوق الإنسان كدفعة أولى.
وسلطت صحيفة “الإمارات اليوم” الضوء على مصرع أكثر من 70 من عناصر الميليشيات الانقلابية، وإصابة أكثر من 100 آخرين، في العملية العسكرية النوعية التي نفذتها قوات التحالف العربي المساندة للشرعية في اليمن، والجيش السعودي على الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، بينهم ثلاثة من أبرز قيادات الميليشيات وقوات المخلوع صالح الانقلابية، فيما تم أسر آخرين، مشيرة إلى أن من بين القتلى قائد جبهة الحدود في صفوف الميليشيات المدعو (أبوعطان).
ووفقاً للمصادر، فإن العملية التي وصفتها بالنوعية والمباغتة حققت هدفها بتأمين الحد الجنوبي للمملكة، والتي تزامنت مع معارك مماثلة بين الجيش اليمني والميليشيات في جبهات كتاف وباقم في صعدة، باشتراك مروحيات الأباتشي، التابعة للتحالف، في معارك معقل الميليشيات الرئيس (صعدة)، تركزت في جبلي عليب وعصيد بمحور البقع.
وأفاد مصدر بأن الخطة العسكرية التي وضعتها قيادة العمليات المشتركة للقوات السعودية، بجانب التحالف، وكانت في مناطق ومحاور متعددة، هدفها استهداف دعم الميليشيات الحوثية وحرس المخلوع القادم من داخل اليمن باتجاه المحافظات والمديريات اليمنية، التي تطل على الحدود السعودية.