أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الاثنين ، العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الاثنين ، العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
وتحت عنوان “تهديدات حوثية بسجن وتصفية مفاوضي المخلوع” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن ميليشيا الحوثي في صنعاء الرقابة على أتباع المخلوع، وقيدت تحركاتهم وسفرهم إلى خارج البلاد أو الدخول في أي مفاوضات قادمة مع الأمم المتحدة، وذكرت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» أن رئيس ما يسمى باللجنة الثورية محمد علي الحوثي، هدد قيادات حزب المؤتمر الشعبي بالتصفية والسجن في حال إجراء أي اتصالات مع الأطراف الدولية.
من جهته، قال وكيل محافظة تعز أنس النهاري، إن تعز شهدت أمس (الأحد) عدة اغتيالات نفذها قناصون تابعون للميليشيات وخارجون عن النظام، لكن لم يعرف بعد أسماء الضحايا وعددهم.. وتوقع النهاري أن تشهد العاصمة صنعاء خلال الفترة القادمة صدامات مسلحة بين الحوثي والمخلوع بعد تفاقم حالة الشقاق بينهما فكل فريق ينتظر لحظة الانقضاض على الآخر، بعد أن تلاشت الثقة بينهما وانتهت عروة المصالح التي جمعت الفريقين.
من جانبها اهتمت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية بالحديث عن شن التحالف العربي، أكثر من 22 غارة على مواقع عسكرية وأبراج اتصالات تابعة للميليشيات الانقلابية في صنعاء ومحافظات عمران والجوف وصعدة. وذكرت مصادر محلية وعسكرية، أن طيران التحالف شن 3 غارات على مواقع عسكرية جبلية في منطقة جحانة شرق صنعاء، مشيرة إلى أن القصف أسفر عن تدمير أبراج اتصالات عسكرية ومدنية في «جبا بريرا» بالمنطقة الواقعة بين صنعاء ومحافظة مأرب، كما استهدفت 3 غارات مواقع عسكرية للميليشيات في منطقة صرف الواقعة شمال شرق العاصمة، وتضم قواعد عسكرية ومقر جهاز الاستخبارات «الأمن القومي».
واستحدثت ميليشيات الحوثي أمس المزيد من نقاط التفتيش في صنعاء، ونشروا ميليشياتهم المعززة بمركبات عسكرية في شوارع فرعية بالعاصمة، وكثفوا من نقاط التفتيش الرئيسة، خصوصاً في شمال وشرق العاصمة، واستحدثوا على الطريق الشمالي الرئيس أكثر من 9 حواجز عسكرية، ما تسبب بازدحام مروري وأثار سخط الأهالي.
وسلطت صحيفة “الشرق الأوسط” الضوء على إتلاف الحكومة اليمنية الشرعية المناهج التعليمية التي استحدثها التمرد الحوثي لطلاب التعليم العام في مدارس اليمن، وأعادت توزيع مقررات 2014، التي تم إنتاجها قبل قفز الميليشيات الحوثية لسدة الحكم في العاصمة صنعاء.
وأكد الدكتور عبد الله لملس، وزير التربية والتعليم اليمني، لـ«الشرق الأوسط»، أن الوزارة حرصت على بقاء المناهج الدراسية القديمة، في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها اليمن، رغم الضرورة التي تستدعي تحديث بعض المناهج.
وقال إنه قرر اعتماد كتب طبعة 2014 للتدريس في جميع مدارس اليمن، والاستمرار في طباعتها في مطابع الكتاب المدرسي، إلا أن القائمين على شؤون التعليم في مناطق نفوذ الانقلاب الحوثي لم يلتزموا بهذا القرار.
وبحسب وزير التربية والتعليم اليمني، عمد الحوثي إلى التدخل في المناهج، وأدخل تعديلات طائفية على المناهج التعليمية، مبيناً أن التمرد استفاد من الدعم المقدم من منظمات دولية لصالح الشعب اليمني في الصرف على «تغيير المناهج وفق أسس طائفية وسلالية».
وتابع: «من خلال تتبع التغييرات، تبين أنها استهدفت المواد المرتبطة بالجوانب العقدية، كاللغة العربية، والقرآن الكريم، ومواد التربية الإسلامية، والتربية الاجتماعية، فيما لم تشهد المواد العلمية أي تغيير ولا تطوير».
وعلى صعيد المواجهات أفادت صحيفة “البيان” الإماراتية : شهدت مختلف جبهات القتال في محافظة الجوف اليمنية مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني والانقلابيين بمواكبة جوية من مقاتلات التحالف العربي، وتلقى الانقلابيون خلال المواجهات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، بينما شنت مقاتلات التحالف العربي غارات على مواقع الانقلابيين في محافظة تعز ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفهم، تزامناً مع اشتباكات بين الجيش الوطني والمتمردين.
 
وأفادت مصادر عسكرية أن مقاتلات التحالف العربي شنت سلسلة غارات على مواقع تجمعات مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف المليشيات. كما استهدفت مقاتلات التحالف العربي بعدد من الغارات، مواقع تابعة للمليشيا في جبهة حام بمديرية المتون في محافظة الجوف. واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية في مديرية المصلوب في المحافظة ذاتها.