أخبار محليةاخترنا لكمغير مصنف

زعيم الحوثيين يتوعد بقصف “أبوظبي” واستهداف السعودية بطائرات مسيرة “متفجرة”

ظَهر زعيم جماعة الحوثي المسلحة، اليوم الخميس، متوعداً العاصمة الإماراتية أبوظبي بالصواريخ البالستية وطائرات مسيرة لقصف المملكة العربية السعودية. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
ظَهر زعيم جماعة الحوثي المسلحة مجدداً، اليوم الخميس، متوعداً العاصمة الإماراتية أبوظبي بالصواريخ البالستية وطائرات مسيرة لقصف المملكة العربية السعودية.
وزعم عبدالملك الحوثي، الذي تحمل جماعته نفس الاسم خلال خطاب متلفز، أنَّ قواته الصاروخية قامت بتجربة صاروخية ناجحة إلى أبوظبي، وقال إنَّ ” الإمارات باتت في مرمى صواريخنا”.
ولم تُعلق الإمارات بَعد على مزاعم الحوثيين، وكانت وسائل إعلام إيرانية ناطقة بالفارسية، تابعها “يمن مونيتور” تداولت خبراً الأسبوع الماضي عن استهداف أبوظبي بصاروخ بالستي من اليمن.
ووجه عبدالملك الحوثي تحذيره للمستثمرين في الإمارات والمملكة العربية السعودية وقال إنَّ “على كل الشركات في الإمارات ألا تنظر للإمارات بلدا آمنا بعد اليوم”، كما توعد المنشئات النفطية السعودية وقال إنَّ جميعها باتت في مرمى صواريخنا.
وقال الحوثي إنَّ قوات الجماعة الصاروخية تعمل من أجل تطوير صواريخ بالستية للوصول إلى أي هدف في السعودية والإمارات.
وزعم عبدالملك الحوثي أنَّ طائرات بدون طيار تابعة للجماعة حلقت مئات الكيلومترات داخل الأراضي السعودية وقال إنها ستبدأ عملية القصف قريباً على أهداف سعودية.
وأشار إلى أنَّ القوات الحكومية تحشد قوة عسكرية في بلدتي نهم وصرواح شرق وجنوب العاصمة، كما تحشد من أجل معارك الساحل
وانتقل عبدالملك الحوثي، في الكلمة التي بثها تلفزيون “المسيرة” التابع للجماعة، إلى الشأن الداخلي وقال إنَّ تفاهمات جماعته مع حزب الرئيس اليمني السابق أثمرت في الاستقرار السياسي وان تحالفهما انتقل إلى مرحلة جديدة.
كما دعا أنصار جماعته إلى الخروج في ذكرى 21 سبتمبر/أيلول وهو التاريخ الذي اجتاحت فيه الجماعة العاصمة صنعاء.

ويسيطر الحوثيون، وقوات صالح، على العاصمة اليمنية صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014، بما في ذلك المحاكم والمؤسسات القضائية والنيابة العامة وجميع المرافق الأمنية.
ويشهد اليمن منذ خريف عام 2014، حربا بين القوات الموالية للحكومة الشرعية المدعومة بالتحالف العربي من جهة، ومسلحي الحوثي، والقوات الموالية للرئيس السابق، من جهة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى