صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “حرب البيانات.. تؤجج الموقف بين المخلوع والحوثيين” أوردت صحيفة “الرياض” السعودية إتهام مليشيا الحوثي حزب المؤتمر الشعبي العام بإعاقة عمل ما يسمى بالمجلس السياسي المكون من حليفي الانقلاب، وأكدت عزمها السير في التغييرات في القضاء ومؤسسات الدولة في المناطق الخاضعة تحت سيطرتهم، وفي إطار السجال الإعلامي وحرب البيانات بين حليفي الانقلاب، أعلن المجلس السياسي للحوثيين نفيه جملةً وتفصيلاً اتهامات المؤتمر الشعبي العام لهم بإصدار قرارات تعيينات والقيام بإجراءات دون موافقة المؤتمر برئاسة المخلوع علي عبدالله صالح، واصفاً بيان المؤتمر “بالمتشنج”.
ويصر الحوثيون وتحت ذريعة الإصلاح ومحاربة الفساد إجراء تغييرات وإزاحة لأنصار صالح أو أي كوادر إدارية في المؤسسات الحكومية، وهددوا في بيانهم بفض الشراكة مع حزب صالح، وقال البيان: “لا يشرفنا الاستمرار على رأس هرم السلطة -سلطة المغارم لا المغانم– في حين لا يمكنها التغيير ومواجهة الفساد وتركته التي لا نهاية لها”، وهو ما يؤكد إصرارهم على السير قدماً في إجراءاتهم التي وصفها المؤتمر بأنها أحادية. وعلى الرغم من تأكيد الحوثيين حرصهم على نجاح شراكتهم مع حزب صالح، إلا أنهم اتهموه بنشر الغسيل واللجوء إلى المهاترات الإعلامية وإضعاف ما يسمى بالجبهة الداخلية، وانتقد بيان المتمردين اعتراض مؤتمر صالح عليهم، وقال إن الإعلان عن الخلافات ونشرها تضر بـ “الجبهة الداخلية”. وأشار البيان إلى أن الحوثيين صبروا على حملات التشويه المدروسة من قبل مؤتمر صالح الذي وصفهم “بالمرتزقة”. واتهم الحوثيون شريكهم صالح وحزبه بتقمص دور المعارضة، معلنين رفضهم الكامل لمطالبة حزب المؤتمر لحكومة الانقلاب بدفع مرتبات الموظفين، واعتبر بيان الحوثيين ذلك مزايدة لا تحتملها المرحلة، وكان حزب صالح قد طالب الحوثيين بدفع رواتب الموظفين، وتوريد الإيرادات للبنك المركزي، في إشارة إلى نهب الموارد من قبلهم.
وعلى الصعيد الأمني قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قوات الشرعية اليمنية سيطرة على مديرية الوضيع في محافظة أبين، جنوب شرقي صنعاء، وطردت مسلحي تنظيم القاعدة منها. وتمكنت القوات أمس من الانتشار في المديرية.
وفور وصولها إلى المنطقة، نفذت عملية انتشار واسعة، وعملية دهم لأوكار القاعدة وتمكنت من اعتقال ثلاثة من أخطر عناصر القاعدة في محافظة أبين، فضلاً عن العثور على كميات ضخمة من المتفجرات والعبوات النسفة كانت في منزل أحد المطلوبين.
وقال قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير أبو اليمامة لـ«البيان»: «نفذنا حملة أمنية واسعة في مديرية الوضيع ومناطق موجان وضاضة والسواد في محافظة أبين»، مضيفاً أنّ هذه الحملة أدت إلى ضبط أكبر معمل لصناعة المتفجرات في محافظة أبين مديرية الوضيع منطقة ضاضة في منزل قيادي في التنظيم.
وأشاد أبو اليمامة بأبناء منطقة الوضيع الذين كانوا عوناً لقوات الأمن في كشف أوكار العصابات الإجرامية من تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، متقدّماً بالشكر لقوات التحالف العربي على دعمها المستمر للأجهزة الأمنية، والتي أسفرت عن وجود قوات مدربة ومؤهلة تطارد عناصر القاعدة في الأرياف والجبال وتشل حركتهم وقدراتهم.
من جانبها اهتمت صحيفة “عكاظ” السعودية بالحديث عن احتدام الصراع وتبادل الاتهامات بين طرفي الانقلاب، وعقب اعتداء الحوثيين على قيادات موالية للمخلوع في صنعاء، نفذت خلية الاغتيالات (كتيبة القناصين) التي يرأسها نجل شقيق المخلوع طارق صالح، أولى عملياتها ضد متمردي الحوثي، باغتيال القيادي الحوثي عبدالرزاق عبدالله مرغم الملقب بـ«أبو عاهد» في محافظة ذمار مساء أمس الأول.
وأفادت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» أن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، أطلقوا الرصاص على مسؤول الأمن الوقائي في محافظة ذمار عبدالرزاق مرغم، أثناء خروجه من منزله في مدينة معبر، فأردوه قتيلا قبل أن يلوذوا بالفرار، مرجحة أن تكون عملية تصفية مرغم ضمن عمليات «كتيبة القناصين» التابعة للمخلوع صالح.
وسلطت صحيفة “العربي الجديد” الضوء على ملف حرب اليمن والذي لازال يفرض نفسه على الأجندة الدبلوماسية الأميركية على الرغم من انهماكها بإدارة أزمات ساخنة أخرى على الساحة الدولية، أو بإدارة الصراعات والخلافات مع أقطاب دولية أخرى. ولعل الملف الأبرز يتمثل بالبرنامج النووي لكوريا الشمالية، ومعه ملفا إيران وسورية، إضافةً إلى مسألة التوتر مع روسيا. لكن مستوى الاهتمام الأميركي حيال حرب اليمن والوجهة المتبعة حياله، والتي تحددها لعبة المصالح مع السعودية، يؤديان إلى تداعيات سلبية على الساحة اليمنية.
وما يجري في اليمن، لا يزال يمثل موضوع نقاش وبحث وسجال في الأوساط السياسية والإعلامية الأميركية، بحكم التطورات الكارثية هناك، ودور الولايات المتحدة التسليحي والعمليات العسكرية التي تنفذها قواتها في اليمن في إطار الحرب ضد تنظيم “القاعدة”. وتبرز أهمية أو بالأحرى خطورة الملف اليمني، في ظل توالي التحذيرات التي تطلقها الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان من خطورة انتشار وباء الكوليرا في اليمن الذي أصاب “أكثر من 600 ألف يمني” ويهدد بالمزيد من التفشي وإصابة “الملايين الذين يقفون على حافة المجاعة”، لا سيما الأطفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى