صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/ وحدة الرصد / خاص

أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والإنسانية وغيرها.
 تحت عنوان “فريق تقييم الحوادث باليمن: التحالف متوافق مع القانون الدولي ودقيق بهجماته” قالت صحيفة “الشرق الأوسط ” إن المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور بن أحمد المنصور، أكد أن قوات التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن كانت متوافقة دائماً في هجماتها الجوية مع القانون الدولي الإنساني.
وأوضح المنصور خلال حديثه في مؤتمر صحافي، عقد أمس (الثلاثاء) في قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض، أن قوات التحالف تراجعت عن استهداف موقع بسبب وجود مدنيين به، مبيناً أن ميليشيا الحوثي استولت على مجموعة من المباني المدنية، الأمر الذي جعل استهدافها أمراً مشروعاً، إلا أن قوات التحالف رغم ذلك راعت أن تكون ضرباتها دقيقة وسليمة، بما يجنب المدنيين والممتلكات المدنية آثاراً قد تترتب على أيٍ من ضرباتها.
وعلى الصعيد العسكري كشفت صحيفة “الإمارات اليوم ” عن  وصول قيادات الجيش اليمني إلى جبهات القتال في محيط العاصمة اليمنية صنعاء للإشراف على معركة التحرير المرتقبة، فيما كشفت مصادر مطلعة عن وصول وحدات عسكرية إلى مناطق وصفت بالاستراتيجية على تخوم العاصمة للمشاركة في عملية التحرير، بينها عناصر قبلية بارزة من قبائل طوق العاصمة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية في محيط العاصمة اليمنية صنعاء، قرب معركة تحرير المدينة بقيادة نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، بعد استكمال الاستعدادات في أكثر من جبهة محيطة بالعاصمة، وفيما استمرت المعارك والغارات في جبهات أخرى، انتشرت قوات المخلوع في جنوب صنعاء بهدف تطويق عناصر الحوثي، خصوصاً في سنحان مسقط رأس صالح.
وفي هذا الصدد أكد الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السابعة العقيد عبدالله الشندقي، لـ«الإمارات اليوم»، قرب الحسم العسكري في جبهات صنعاء والجبهات الأخرى، وقال إن زيارة نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر، إلى جبهات نهم تأتي في هذا الإطار، وأيضاً للإشراف على سير المعارك في جبهات العاصمة والجبهات الأخرى القريبة من صنعاء، والمتمثلة في جبهات مأرب والجوف وصعدة وحجة، إلى جانب متابعته لسير المعارك في الجبهات الأخرى.
وأضاف ناطق المنطقة العسكرية السابعة العقيد الشندقي، أن جميع الترتيبات والتجهيزات لمعركة تحرير العاصمة قد استكملت، وأنهم في انتظار التوجيهات والقرارات التي تقضي بالتقدم نحو الأهداف المرسومة لها في إطار الخطط العسكرية لقوات الجيش والتحالف، والهادفة لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية اليمنية.
من جانبها سلطت صحيفة “عكاظ ” السعودية الضوء على تصريحات القيادي الحوثي وعضو المكتب السياسي للجماعة الانقلابية، حسين العزي، والذي سخر فيها من اعتراضات حزب المخلوع على تعيينات الحوثيين لقياداتهم في المؤسسات الحكومية، وانسحابه من المشاركة في الاحتفال بيوم الانقلاب 21 من سبتمبر الجاري.
واتهم في تغريدات على صفحته في «تويتر» أمس (الثلاثاء)، القيادات الموالية للمخلوع بالفساد قائلاً: «اجتمعوا ليوم القيامة شئتم أم أبيتم، نحن ماضون لاقتلاع الفساد، وهذا وعد قطعناه وسنفي به»، مؤكداً أنه لا تراجع عن اقتلاع الموالين لصالح والقضاء عليه والمضي قدماً في تحقيق أهداف جماعته.
وكان حزب المخلوع أعلن أمس الأول، رفضه قرارات الحوثيين التي أطاحت بقيادات موالية له، معتبراً أنها انفرادية وغير ملزمة، ومحذراً من الاستمرار في الاستفزازات.
وسلطت صحيفة “الحياة” الضوء على تصريحات الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي والذي أكد فيها عن أن الخلاف القائم بين الميليشيات الانقلابية أثر إيجاباً في العمليات العسكرية في اليمن، لافتاً إلى احتمال الحسم العسكري نتيجة هذا الخلاف.
يأتي ذلك في الوقت الذي يشهد الخلاف بين المخلوع علي صالح وميليشيات الحوثي في صنعاء تصاعداً مستمراً، وذلك مع مواصلة الحوثيين المساعي للإطاحة بقيادات حزب المؤتمر وتحجيمهم على الصعيدين السياسي والعسكري، فيما تسعى الميليشيات الحوثية إلى انتزاع السلطة بالكامل من يد شريكهم في الانقلاب علي صالح وعزله ومحاصرته عسكرياً وسياسياً.
وأوضح في تصريح إلى «الحياة» أن الخلاف بين ميليشيات الانقلاب مستمر ويشتد يوماً بعد يوم، وكل يوم يشتد التراشق المسلح والاعلامي بين الانقلابيين، والآن نزعت الثقة بين طرفي الانقلاب والمكايدات مستمرة لأن تحالف الانقلاب بني على المصالح فانتهت المصالح وبدأت الاحقاد والضغائن بينهما».
وأضاف: «سيكون لهذا الخلاف تأثير في العمليات العسكرية ونحن لا نراهن على الخلاف بل نراهن على تحقيق الحسم العسكري من الجيش الوطني أو استجابة الانقلابيين للحوار الوطني في إطار المرجعيات الثلاث وهي المبادرة الخليجية والقرار الدولي 2216 ومخرجات الحوار الوطني».
وتابع مجلي: «هناك تغييرات في استراتيجيات المعركة لمصلحة الجيش الوطني بعد أن أصبحت نسبة المناطق المسيطر عليها من الشرعية 80 في المئة من المساحة الجغرافية للجمهورية اليمنية، كما أن هناك دعماً متواصلاً من دول التحالف العربي للجيش الوطني بقيادة السعودية».
وأكد أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد كثيراً من الانتصارات التي وصفها بـ «الحاسمة» في مختلف الجبهات ضد الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق علي صالح، مشيراً إلى أن انهيار التحالف بين الانقلابيين بات وشيكاً نتيجة صداماتهم التي انتقلت من المنصات الإعلامية إلى الاشتباكات المسلحة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى