فكر وثقافة

مسكون”: سينما عن رعب الواقع العربي

تكشف قائمة الأفلام المشاركة في مهرجان “مسكون” أن سينما الرعب والفنتازيا والإثارة يمكنها أن تحمل قضايا سياسية واجتماعية عالمية راهنة وملحة، مثل التطرف الديني والهجرة والثورة.

يمن مونيتور/العربي الجديد

تكشف قائمة الأفلام المشاركة في مهرجان “مسكون” أن سينما الرعب والفنتازيا والإثارة يمكنها أن تحمل قضايا سياسية واجتماعية عالمية راهنة وملحة، مثل التطرف الديني والهجرة والثورة.
الدورة الثانية التي تنطلق مساء 13 من الشهر الحالي في سينما “متروبوليس” في بيروت تستمر أربعة أيام، لتوفر منصّة لمخرجي هذا النوع وهم قلة في السينما العربية، حيث يتيح المهرجان حضور عدد من مخرجي الأفلام المعروضة وممثليها ومنتجيها أيضاً للمشاركة بورش عمل وندوات حول تحديات هذا الشكل السينمائي في المنطقة العربية.
الافتتاح سيكون مع فيلم “حادثة هيلتون النيل” للمخرج المصري السويدي طارق صالح، والذي حصل عنه على جائزة أفضل فيلم في مهرجان “ساندانس” الأخير للسينما المستقلة. الفيلم يتناول الفساد من خلال الكشف عن تورط أحد المتنفذين في الدولة في جريمة قتل امرأة، ويتم تكليف ضابط بالتحقيق، يقوم بدوره الفنان اللبناني السويدي فارس فارس، غير أن أشياء عديدة تتغير بعد اندلاع ثورة يناير ويأخذ التحقيق منحى جديداً.
ينظم “مسكون” مسابقة للأفلام القصيرة التي تندرج ضمن أفلام الرعب والظواهر الخارقة والخيال العلمي والجريمة والكوميديا السوداء. من الأفلام المشاركة؛ “ديف صنع متاهة” و”الربع الخالي”، و”الماورء” و”أغنية مظلمة”، و”تحت الظل”. ومن بين المخرجين المشاركين في الورش الجانبية جاد داني، ومحمد برّو وفؤاد حلواني وكريم سيف الدين.
وكانت مديرة المهرجان ميريام ساسين، قد أعلنت سابقاً أن “نسخة هذه السنة تُكمل في الاتّجاه نفسه، من حيث النية في تشجيع صناعة هذا النوع من الأفلام في العالم العربي”، إذ أن هناك أفلام مشاركة في هذه الدورة تجرأت على التطرّق لمواضيع حساسة وراهنة سياسية واجتماعية من خلال سينما الفانتازيا والرعب والجريمة، التي يمكن العثور على مادة غنية منها في كثير من مظاهر الواقع العربي. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى