واشنطن: الهجمات ضد المدنيين في أراكان تزيد العنف وتمنع التوصل لحلول
قالت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الجمعة، إن الهجمات على المدنيين في إقليم أراكان غربي ميانمار “لن ينجم عنها سوى زيادة العنف ومنع أي أمل بالتوصل إلى حلول طويلة الأجل”.
يمن ونيتور / نيويورك/الأناضول
قالت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الجمعة، إن الهجمات على المدنيين في إقليم أراكان غربي ميانمار “لن ينجم عنها سوى زيادة العنف ومنع أي أمل بالتوصل إلى حلول طويلة الأجل”.
وأضافت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن الولايات المتحدة تعرب عن قلقها العميق إزاء محنة المدنيين الأبرياء في إقليم أراكان.
وأشارت هيلي إلى أن بلادها ستواصل حث قوات أمن ميانمار على احترام هؤلاء المدنيين أثناء قيامها بعمليات أمنية، معربة عن ترحيبها بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها حكومة بورما (ميانمار) لجميع النازحين جراء أعمال العنف.
وفي وقت سابق من الجمعة، أعلنت الأمم المتحدة فرار أكثر من 270 ألفًا من الروهنغيا من إقليم أراكان إلى بنغلاديش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، اليوم، إن “270 ألف لاجئ من الروهنغيا فروا من العنف في ولاية راخين (أراكان) وعبروا الحدود إلى بنغلاديش سيرا على الأقدام عبر الغابات والأدغال، فيما يخاطر آلاف آخرون بحياتهم في رحلات طويلة وخطرة في خليج البنغال سعيا للأمان منذ 25 أغسطس/ آب الماضي”.
ومنذ 25 أغسطس/ آب المنصرم، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد الروهنغيا في أراكان، ما أثار موجة من الإدانات في مختلف أنحاء العالم، ولا سيما المسلمين.
ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا الإبادة، لكن الناشط عمران الأراكاني، قال في تصريحات للأناضول، إنهم رصدوا 7 آلاف و354 قتيلًا، و6 آلاف و541 جريحا من الروهنغيا منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة وحتى الأربعاء الماضي. –