أخبار محليةغير مصنف

مسؤول يمني: مقتل إمارتي برصاص “القاعدة” في حضرموت

قال مسؤول حكومي يمني، إن مواطنا إماراتيا قتل، وأصيب آخر يمني كان برفقته،  الثلاثاء، برصاص مسلحين من تنظيم “القاعدة”، في مدينة دوعن بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.

يمن مونيتور/حضرموت/متابعات

قال مسؤول حكومي يمني، إن مواطنا إماراتيا قتل، وأصيب آخر يمني كان برفقته،  الثلاثاء، برصاص مسلحين من تنظيم “القاعدة”، في مدينة دوعن بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن المسؤول قوله، إن “مسلحي القاعدة أطلقوا النار على المواطن عبد الله بارشيد، (يحمل الجنسية الإماراتية، وهو من أصل يمني) قرب منطقة لبنة بمديرية دوعن بمحافظة حضرموت، فأردوه قتيلًا، فيما أصيب مواطن يمني كان برفقته”.
وأوضح المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته لدواعٍ أمنية، أن “المواطن بارشيد، وصل اليمن لزيارة أهله بمدينة دوعن”، دون ذكر تفاصيل إضافية حول ملابسات الحادث.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات اليمنية أو نظيرتها الإماراتية بشأن ما ذكره المسؤول الحكومي.
والإمارات تعد الدولة الثانية من حيث المشاركة في قوات التحالف العربي باليمن، كما أن لها حضورًا قويًا بحضرموت، من خلال دعم قوات النخبة الحضرمية (قوات يمنية مدعومة من الإمارات)، التي قادت في نهاية أبريل/ نيسان 2016 عملية عسكرية بدعم من قوات التحالف العربي، استعادت خلالها السيطرة على مدينة المكلا عاصمة حضرموت، ومعها مدن ساحل المحافظة من مسلحي “القاعدة”، الذين ظلوا يسيطرون عليها لأكثر من عام.
وفي 8 مايو/آيار الماضي، أعلن الجيش اليمني، حالة الطوارئ ومنع التجوال، في مديرية دوعن بمحافظة حضرموت، بالتزامن وصول تعزيزات عسكرية ضحمة من قوات النخبة الحضرمية، عقب تزايد تحركات مسلحي تنظيم القاعدة، وشنهم هجمات على مقار القوات العسكرية والأمنية.
ومنذ مطلع العام الجاري، تصاعدت تحركات مسلحي “القاعدة”، بمديريتي الضليعة ودوعن المتجاورتين بمحافظة حضرموت، وشنوا هجمات استهدفت قوات الجيش والأمن، خلفت قتلى وجرحى من الجنود وقبليين موالين للحكومة.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015 يشن تحالف عربي، تقوده الجارة السعودية، حربًا على مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) والرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، المتهمين بتلقي دعم عسكري إيراني، والذين يسيطرون بقوة السلاح على محافظات، بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014. –

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى