واشنطن تطالب بتشديد العقوبات ضد بيونغ يانغ وتلغي سقف القدرة الصاروخية لسيول
طالبت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي المنظمة الدولية بتشديد العقوبات على كوريا الشمالية واعتبرت التجربة النووية الكورية الشمالية بمثابة “صفعة” على وجه المجتمع الدولي برمته. وعلى صعيد آخر أعلنت كوريا الجنوبية أن سيول وواشنطن اتفقتا على إلغاء سقف القدرة الصاروخية لكوريا الجنوبية إثر قيام غريمتها الشمالية بأقوى تجاربها النووية الأحد.
يمن مونيتور/ا ف ب
طالبت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي المنظمة الدولية بتشديد العقوبات على كوريا الشمالية واعتبرت التجربة النووية الكورية الشمالية بمثابة “صفعة” على وجه المجتمع الدولي برمته. وعلى صعيد آخر أعلنت كوريا الجنوبية أن سيول وواشنطن اتفقتا على إلغاء سقف القدرة الصاروخية لكوريا الجنوبية إثر قيام غريمتها الشمالية بأقوى تجاربها النووية الأحد.
أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي الاثنين أن الولايات المتحدة ترغب في أن تتخذ المنظمة الدولية “أقوى إجراءات ممكنة” لمعاقبة كوريا الشمالية على تجربتها النووية الأخيرة.
وقالت الدبلوماسية الأمريكية خلال اجتماع طارىء لمجلس الأمن الدولي “لقد آن الاوان لوقف الاجراءات المنقوصة” مؤكدة أن مقاربة الأمم المتحدة منذ أكثر من عشرين عاما “لم تنجح” في تغيير موقف كوريا الشمالية. وقالت هايلي “لم تكن الحرب يوما هدفا للولايات المتحدة، ولا نريدها اليوم أيضا، لكن صبر بلادنا له حدود”، معتبرة أن ما فعلته كوريا الشمالية هو “صفعة” على وجه المجتمع الدولي برمته. وأضافت “وحدها العقوبات القوية كفيلة بحل هذه الأزمة بشكل دبلوماسي”.
ومن ناحية أخرى أعلنت سيول أن الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والكوري الجنوبي مون جاي-إن اتفقا الاثنين على إلغاء سقف القدرة الصاروخية لكوريا الجنوبية، في حين قرر مجلس الأمن الدولي إحالة مشروع قرار يفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية إلى التصويت بعد أسبوع.
وقالت الرئاسة الكورية الجنوبية في بيان أن مون وترامب اتفقا خلال اتصال هاتفي على رفع سقف القدرة الصاروخية “في موازاة” التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية الأحد. وكان يسمح لسيول سابقا حيازة صواريخ بالستية لا يزيد وزن رأسها الحربي عن 500 كيلوغرام، وفق اتفاق ثنائي مع الولايات المتحدة.
وكوريا الجنوبية التي تستضيف نحو 28,500 جندي أمريكي، ممنوعة من بناء ترسانة نووية، بموجب اتفاق وقعته مع واشنطن في العام 1974، يمنحها في المقابل “مظلة نووية” ضد أي اعتداء محتمل.
وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنها تعزز من دفاعاتها الوطنية، عبر عدة وسائل من بينها نشر المزيد من الأنظمة الأميركية الدفاعية المضادة للصواريخ المعروف باسم “ثاد”.
وأثارت كوريا الشمالية الأحد موجة استياء في العالم بإجرائها أقوى تجربة نووية قامت بها حتى الآن، وأكدت بيونغ يانغ أنها اختبرت “بنجاح تام” قنبلة هيدروجينية يمكن وضعها على صواريخ بعيد المدى.
وأعلنت البحرية الكورية الجنوبية أنها أجرت الثلاثاء مناورات ضخمة بالذخيرة الحية لتحذير بيونغ يانغ من الإقدام على أي استفزاز في البحر، وذلك بعد يومين على التجربة النووية السادسة والاقوى على الاطلاق للنظام الستاليني.
وقال الكابتن شوي يونغ-شان قائد المجموعة الحربية البحرية الـ13 في بيان إنه “إذا قام العدو باستفزاز فوق سطح الماء أو تحت الماء فسنرد فورا لدفنهم في البحر”.