الحوثيون يكثفون انتشارهم في أحياء صنعاء ويزيدون الحواجز الأمنية قرب منزل “صالح”
تشهد العاصمة اليمنية صنعاء انتشاراً متزايداً للمسلحين الحوثيين في نقاط أمنية مُستحدثة، بالرغم من اتفاقهم مع حزب الرئيس اليمني على عودة الأوضاع إلى ما قبل احتشاد 24 أغسطس/آب الماضي.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
تشهد العاصمة اليمنية صنعاء انتشاراً متزايداً للمسلحين الحوثيين في نقاط أمنية مُستحدثة، بالرغم من اتفاقهم مع حزب الرئيس اليمني على عودة الأوضاع إلى ما قبل احتشاد 24 أغسطس/آب الماضي.
وفي 24 أغسطس/آب احتشد انصار صالح في ميدان السبعين فيما احتشد أنصار الجماعة المسلحة في مداخل العاصمة. وشهد التحالف “الهش” اشتباكات امتدت إلى عِدة أحياء في صنعاء بعد ذلك بأيام وقتل خلالها مساعد صالح والقيادي في حزبه خالد الرضي.
وقال مراسل “يمن مونيتور” في صنعاء إن دوريات اللجان الثورية التابعة للحوثيين كثفت انتشارها في الأحياء بما في ذلك قُرب المؤسسات والوزارات الإيرادية بشكل لافت وتكمن نقطة الصراع وحساسية المشهد في منطقة حدة التابعة مديرية الوحدة الذي ما تزال عناصر من الجماعة متواجدة هناك ويرفضون الانسحاب من جولة المصباحي (حيث وقعت الاشتباكات).
وأضاف مراسلنا أن الحوثيين يمنعون تنقل أي جنود يرتدون زي (الحرس الجمهوري أو الأمن المركزي المواليين لـ”صالح”) إلا بوجود البطائق العسكرية. وقال إنه شَهِد إعادة عدد من المسلحين بالباس الأمن المركزي عند النقطة المؤدية إلى (وادي أحمد) في بني الحارث وعادوا أدراجهم لعدم وجود بطائق عسكرية يحملونها.
وقال المراسل إن الحوثيين ضاعفوا وجود الحواجز الإسمنتية التي تعيق الحركة في محيط المربع الأمني المؤدي إلى مسكن الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالعاصمة صنعاء.
وكانت وكالة اسوشيتد برس الأمريكيَّة نقلت عن مسؤولين حكوميين في صنعاء قولهم إن “صالح” تحت الإقامة الجبرية.
وتأتي هذه التعزيزات لجماعة الحوثي في شوارع العاصمة صنعاء رغم توقيع اتفاق التهدئة بين مؤتمر صالح والجماعة.
واستحدثت جماعة الحوثي نقاط جديدة في عدد من الشوارع الرئيسة والطرقات في العاصمة صنعاء بشكل لافت.
وفتحت وسائل الإعلام التابعة لجماعة الحوثي هجوما على صالح وحزبه على خلفية تصريحات الاول اثناء تشييع العقيد خالد الرضي، متهما الحوثيين بافتعال المشكلة وقتل الرضي بعد محاولة الاعتداء على نجله صلاح.