أخبار محليةاخترنا لكمغير مصنف

صالح يطالب الحوثيين الالتزام بالشراكة في إدارة الدولة لاستمرار بقاء التحالف

طالب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح حلفاءه الحوثيين بالتزام بالشراكة في إدارة الدولة، لاستمرار بقاء التحالف، بعد أيام من اشتباكات بين الطرفين أوقعت قتلى وجرحى.

يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
طالب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح حلفاءه الحوثيين بالتزام بالشراكة في إدارة الدولة، لاستمرار بقاء التحالف، بعد أيام من اشتباكات بين الطرفين أوقعت قتلى وجرحى.
وقال صالح، في كلمته بمناسبة عيد الأضحى اليوم الجمعة: “(..) هذا لن يتأت إلا من خلال العمل على الالتزام بالشراكة في إدارة الدولة وفقا لنصوص اتفاق تشكيل المجلس السياسي الأعلى وبقية الاتفاقات الموقّعة، وتطبيق نصوص الدستور والقوانين النافذة في عمل مؤسسات الدولة، وعدم السماح بأي تدخّل في أعمالها، والعمل بروح الفريق الواحد”.
وكان صالح قد اتهم في 22 أغسطس/ آب الماضي الحوثيين بامتلاكهم مكتب تنفيذي فوق حكومتهم المشكلة مناصفة، مع استمرار عمل اللجان الثورية التابعة للجماعة في الوزارات.
ودعا الرئيس اليمني السابق إلى العمل على رفد ودعم جبهات القتال بالمقاتلين ضد القوات الحكومية.
وشدد على أن حزب المؤتمر الشعبي العام، “سيظل حريصا على وأد أي محاولات لتأجيج الفتنة من قبل المتربصين ودعاة الشر ومن يحاولوا تحقيق رغبات ومكاسب شخصية على حساب المصالح العليا للوطن والشعب”.
وقال صالح: “سنعمل بكل جهد للحفاظ على السلم الاجتماعي في كل أنحاء الوطن وبذل كل ما نستطيع بالتعاون مع مختلف القوى السياسية ومؤسسات الدولة في حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة في كافة المحافظات وعلى رأسها العاصمة صنعاء كونها الحضن الذي يلم كل أبناء اليمن”.
وجدد صالح دعوته إلى مصالحة شاملة.
يذكر أن صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين دعا في وقت سابق من يوم أمس، ما أسماها “القوى والمكونات السياسية والاجتماعية” في الداخل والخارج دون استثناء لعقد مصالحة وطنية شامله.
وتشهد العلاقة بين الحوثيين وصالح الحليفين تدهورا ملحوظا في الآونة الأخيرة، وخاصة بعد اغتيال الحوثيين أحد مساعدي صالح المقربين منه على خلفيه مواجهات دارت بينه وبين عناصر من الحوثيين عند نقطة تفتيش تابعة لهم، بالقرب من منزل نجل صالح، خلفت قتلى وجرحى من الطرفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى