أخبار محليةغير مصنف

حزب يمني يعلن انسحابة من تكتل أحزاب اللقاء المشترك في تعز

أعلن حزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري انسحابه من الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز.

يمن مونيتور/تعز/خاص

أعلن حزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري انسحابه من الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز.
وارجع الحزب في بيان له أمس الأربعاء، سبب انسحابه الى وجود تباين في قرارات ومواقف الاحزاب التي يتشكل منها اللقاء المشترك تجاه العديد من القضايا الخاصة بالمحافظة.
 وأفاد البيان: الفترة الاخيرة اكدنا بأن أحزاب اللقاء المشترك في تعز لم يعد لها أي رؤية جامعة تحكم توجهاتها وتضبط ايقاع الحركة النضالية في هذه المرحلة الحرجة.
 وأشار البيان إلى أن الحزب أرسل للهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك في تعز أمس الاربعاء رسالة أعلن فيها انسحابه من عضوية اللقاء، مؤكد أن ذلك جاء بعد مناقشة قيادة التنظيم لوضع أحزاب تكتل أحزاب اللقاء المشترك في تعز وقررت بالإجماع الانسحاب الكلي من عضوية التكتل السياسي الذي يمتد عمره الى أكثر من اربعة عشر عاما.
 وقال الحزب في بيانه إن تباينات كثير ظهرت في الفترة الأخيرة بين أحزاب اللقاء المشترك من أهمها، قضية غياب محافظ محافظة تعز علي المعمري عن المحافظة، إضافة إلى تباين المواقف حول القرارات غير القانونية، والتي صدرت بتكليف العديد من المدراء في المكاتب التنفيذية بالمحافظة، فضلاً عن تسابق الأطراف على تلك القرارات والدفاع عنها.
وقال بإن الحملات الإعلامية بين أعضاء مكونات المشترك كانت تؤكد أن المشترك لم يعد قادراً على التعبير عن تطلعات المواطنين وآمالهم، الأمر الذي أفقد المشترك قدرته في التعبير عن قضايا المواطنين والدفاع عن حقوقهم.
واعتبر البيان التوقيع على البرنامج السياسي لتحالف القوى السياسية لإسناد الشرعية الموقع الإثنين الماضي يمثل خارطة طريق للمرحلة الحالية بهدف تحرير المحافظة واستعادة مؤسسات الدولة وفرض الأمر الواقع.
وأُشهرت يوم الاثنين الماضي قيادة الأحزاب السياسية المشاركة في التحالف، الرؤية السياسية للبرنامج السياسي لتحالف القوى السياسية لإسناد الشرعية في تعز.
يُذكر أن التحالف الوليد في تعز يضم التنظيم الناصري، والحزب الاشتراكي اليمني، واتحاد القوى الشعبية، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، انضم إليهم مؤخرا حزب المؤتمر الشعبي العام، واتحاد الرشاد، وحزب التجمع اليمني للإصلاح.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى