اخترنا لكمتراجم وتحليلاتغير مصنف

وكالة أمريكية: “صالح” قيّد الإقامة الجبرية في صنعاء

نقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكيَّة عن مسؤولين حكوميين في العاصمة اليمنية صنعاء قولهم إن الرئيس اليمني السابق يخضع للإقامة الجبرية في منزله، بأوامر من الحوثيين

يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
نقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكيَّة عن مسؤولين حكوميين في العاصمة اليمنية صنعاء قولهم إن الرئيس اليمني السابق يخضع للإقامة الجبرية في منزله، بأوامر من الحوثيين
وأضافت الوكالة التي نقلت الخبر، في ساعة متأخرة الثلاثاء، إن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح لم يغادر منزله لمدة أسبوع تقريبا مما أدى إلى تكهنات بان حلفائه المتمردين وضعوه تحت الإقامة الجبرية. وظهر “صالح” عِدة ساعات اليوم الأربعاء في جنازة قيادي في الحزب قتله الحوثيون مساء السبت الماضي.
وقالت الوكالة، حسب ترجمة لـ”يمن مونيتور”، إن المسؤولين تحدثوا بعد أربعة أيام من تحول الخلافات بين صالح والحوثيين إلى اشتباكات وسط العاصمة التي خلفت مساعد صالح العقيد خالد الرضي وثلاثة حوثيين قتلى. وقد أعقبت الاشتباكات في وسط صنعاء انتشار واسع النطاق للقوات من قبل الجانبين، مما زاد من حدة التوترات.
وقال مسؤولون أمنيون وعسكريون ينتمون إلى جانبي تحالف (الحوثي/صالح) إن ثلاثة أيام من المحادثات حول نزع فتيل الأزمة فشلت. وتحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنه لم يأذن لهم بإبلاغ الصحفيين.
ويتحالف الحوثيون مع قوات موالية لصالح في حرب ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والتحالف الذي تقوده السعودية.
وقد أدت الحرب الأهلية إلى مصرع اكثر من 10 الاف شخص، وشردت 3 ملايين شخص، ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة. وقد أدى تفشي الكوليرا إلى مقتل 000 2 شخص. ومن شأن الصدع داخل تحالف المتمردين أن يزيد من تعقيد جهود السلام المتوقفة.
اعتدى مسلحون يشتبه فى علاقتهم بالحوثيين يوم الثلاثاء على محامي صالح ومساعده المقرب محمد المسورى، وهو ناقد صريح للحوثيين. وادان بيان صادر عن حزب المؤتمر التابع لصالح الهجوم “الاجرامى”.
وكان صالح والحوثيون دائما حلفاء غير محتملين.
وبصفته رئيسا، ذهب صالح مرارا وتكرارا إلى الحرب مع الحوثيين في معقلهم الشمالي، ولكن بعد تنحيه في أعقاب احتجاجات الربيع العربي في عام 2011 قام بتأييدهم. ولعبت قوات الأمن الموالية لصالح دورا رئيسيا في مساعدة الحوثيين على الاجتياح من الشمال والاستيلاء على صنعاء في عام 2014. ثم ذهبوا بعد ذلك للاستيلاء على جزء كبير من البلاد.
وقال المسؤولون إن صالح لم يغادر منزله منذ احتفال حزبه في العاصمة اليوم الخميس. وقالوا إنه أبلغ الحوثيين عزمه على حضور جنازة الرضي يوم الخميس، لكن المسؤولين قالوا إن الحوثيين قد لا يسمحون له بالمغادرة.
 ويبدو أنه تم السماح له بالحضور في نهاية المطاف.
وقال المسؤولون إن الخلافات بين الجانبين متأصلة أساسا في اعتقاد الحوثيين بأن صالح، الذي حكم اليمن لأكثر من 30 عاما، كان يتآمر ضد الحوثيين مع الأعضاء الرئيسيين في التحالف الذي تقوده السعودية.
وفي الأسبوع الماضي، وجه زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي تهمة رقيقة ضد صالح ومواليه، قائلا إن متمرديه “طعنوا في الظهر بينما كانوا يقاتلون العدو بحسن نية”. دون ذكر صالح أو قوات موالية له، أشار إلى أنهم لا يقاتلون القوات الموالية للحكومة بشكل جدي.
ورفض صالح الاتهامات واشتكى مما سماه هيمنة صنع القرار من قبل اللجان الثورية للحوثيين بدلا من حكومة الإنقاذ الوطني التي أقامها الجانبان معا.
المصدر الرئيس
Yemeni officials say ex-president may be under house arrest
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى