أخبار محليةغير مصنف

الحكومة اليمنية تنتقد الصمت الدولي إزاء جرائم الحوثي في تعز منذُ ثلاثة أعوام

انتقد مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية صمت المجتمع الدولي إزاء الجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في مدينة تعز منذ قرابة 3 أعوام.

يمن مونيتور/تعز/متابعة خاضة

انتقد مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية صمت المجتمع الدولي إزاء الجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في مدينة تعز منذ قرابة 3 أعوام.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر في الحكومة اليمنية قوله، إن الميليشيا الحوثية تواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل في تعز واخرها في 27 اغسطس في منطقة بئر باشا حيث قصفت الاحياء السكنية بالهاون والكاتيوشا الامر الذي اسفر عن استشهاد 4 مدنيين واصابة 6 اخرين.
واعتبر المصدر صمت المجتمع الدولي ازاء هذه الجرائم والمجازر امر مثير للاستغراب والتعجب.
وطالب المصدر المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والصحفيين وسفراء الدول الشقيقة والصديقة ادانة هذه المجازر والضغط عليهم لإيقاف الاعتداء على المواطنين الأبرياء ورفع الحصار عن مدينة تعز.
وقال ” ان على العالم الحر رفع صوته وادانة ما يحدث وان تعز تدفع فاتورة الانقلاب.. فلم يعد بيت بداخلها الا وقد فقد شهيداً او جريحاً .. مؤكدا سعي الحكومة اليمنية لمقاضاة كل المتورطين في هذه الجرائم “.
وأمس الأحد، قتل أربعة من المدنيين، بقصف شنه الحوثيون وحلفاؤهم، على حي سكني بمدينة تعز، وسط اليمن.
وقال المركز الإعلامي لقيادة محور تعز العسكري إن” أربعة مدنيين بينهم أطفال قتلوا، مع جرح آخرين، بقصف لمليشيا الحوثي وصالح على تجمع للمواطنين في حي بير باشا غربي المدينة”.
وأضاف المركز في حسابه على “فيسبوك” أن مليشيا الحوثي وصالح واصلت قصف أحياء شرقي المدينة”.
وسبق أن قتل الآلاف من المدنيين بنيران الحوثيين وحلفائهم، في عدة أحياء بمدينة تعز، الواقعة معظمها تحت سلطة القوات الحكومية.
وتشهد اليمن منذ  أكثر من عامين حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية لهادي المسنودة بطيران التحالف العر بي، من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، من جهة أخرى، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها بتفشي ظاهرة الفقر وانتشار للمجاعة في عدة مناطق بالبلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى