أبرزت الصحف الخليجية اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور / وحدة الرصد /خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “مجازر الحوثي عار على جبين المجتمع الدولي” قالت صحيفة “عكاظ “السعودية إن ميليشيات الحوثي ومرتزقة المخلوع صالح مهندسة المجازر ضد الشعب اليمني المغلوب على أمره، الذي يناضل من أجل حريته وكرامته ودعم الشرعية ومواجهة الانقلابيين الذين أهلكوا الحرث والنسل، في المدن التي ما تزال تحت سيطرتهم في اليمن. وآخر هذه المجازر التي وقعت في تعز أمس، نتيجة سقوط قذيفتين على منزل سكني يقع في شارع يكتظ بالمواطنين، أسفرتا عن سقوط ثلاثة قتلى وإصابة أربعة آخرين.
وأضافت الصحيفة الميليشيات الانقلابية ومرتزقة صالح امتهنوا ارتكاب المجازر ليس في تعز فحسب، بل في جميع المدن، على الأحياء والتجمعات السكنية، وعلى مرأى ومسمع العالم الذي لم يحرك ساكنا.
وظلت محافظة تعز الأبية تئن تحت حصار خانق، وتنزف دما كل يوم تحت وطأة مدافع وصواريخ الانقلابيين، وهي المحافظة المكتظة بالسكان، التي قدم كل بيت فيها شهيدا أو أكثر، على درب العزة والكرامة، ولم تتخاذل يوما في دعم استعادة الدولة ومواجهة الانقلاب.
وأفادت إن ما ترتكبه الميليشيات الانقلابية من مجازر بحق المدنيين الأبرياء، وتجاهلها كل نداءات واستغاثات المدنيين، يتطلب تحركا دوليا حازما لوقف هذه المجازر بشكل سريع، خصوصا أن الإعلام الخارجي يتجاهل المجازر التي ترتكبها الميليشيات في وضح النهار.
وأشارات إلى إن ما تقوم به ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من قصف ممنهج ومستمر للأحياء المكتظة بالمدنيين، يتطلب من المجتمع الدولي إدانة واضحة، ومطالبة ميليشيات الحوثي وصالح بالوقف الفوري لعمليات القصف المدفعي والصاروخي على الأحياء السكنية، ورفع الحصار عن مدينة تعز، ودعم الحكومة الشرعية في تحركاتها، لبسط شرعيتها على كامل التراب اليمني.
وعلى الصعيد الميداني سلطت صحيفة الاتحاد “الإماراتية الضوء على سيطرت قوات الشرعية على أجزاء واسعة من مدينة ميدي بمحافظة حجة بعد معارك ضارية مع المليشيا الانقلابية تكبدت خلالها عشرات القتلى والجرحى، فيما اعترضت منظومة الدفاع الجوي التابعة للتحالف العربي 3 صواريخ بالستية أطلقتها الميليشيات الانقلابية باتجاه مدينة المخا.
وحررت قوات الشرعية بمشاركة قوات التحالف العربي أمس، الأحياء الشرقية بالكامل لمدينة ميدي شمال محافظة حجة، بالإضافة إلى عدد من التباب الواقعة إلى الجنوب الشرقي للمدينة.
من جانبها كتبت صحيفة “الشرق الأوسط ” تحت عنوان “اشتباكات صنعاء تعيد خلط أوراق الانقلاب”.
وذكرت الصحيفة إن العاصمة صنعاء شهدت اشتباكات غير مسبوقة بين الحوثيين وصالح، أظهرت تبعاتها «شللاً في مؤسسات الانقلاب» الذي استحدثها منذ سبتمبر (أيلول) 2014.
وقتل ضابط برتبة عقيد في القوات الموالية لصالح، ومسلحان من المتمردين الحوثيين، ووضعت صنعاء على حافة حرب جديدة، وسط ترجيحات بأنها تحسب أيضا على أنها «إعادة ترتيب أوراق بين طرفي الانقلاب».
وسبق لمحللين وسياسيين أن وصفوا تبعات تجمع «المؤتمر الشعبي» الخميس الماضي بأنها «تأجيل لاشتباكات مؤجلة»، ولم يمض أكثر من 48 ساعة حتى بدأت أولى مراحل الاشتباك.
ورغم هدوء حذر قالت وكالات الأنباء أمس إنه يشوب صنعاء، فإن الانتشار الأمني يظهر لافتا وجليا في عدة مفاصل في العاصمة اليمنية.
وكشف البرلمان الخاضع لسلطة الانقلاب في صنعاء؛ فريقي الحوثي وصالح، عن الشلل القائم، بحضهما على «تنفيذ المعاهدات الموقعة»، فضلا عن مطالبته بضرورة أن يعرف ماهية المعاهدات التي أورد أنها لم تمر على البرلمان.
وكتبت صحيفة “البيان ” الإماراتية إن حدة الخلافات توسعت بين الميليشيات الانقلابية في صنعاء أمس، وتجلّت أحدث صورها بمحاصرة الحوثيين منزل الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، رافقتها مواجهات بين طرفي الانقلاب، أسفرت عن مقتل عقيد في ميليشيات صالح وقتلى في صفوف ميليشيات الحوثي.
وأعلنت مصادر من حزب المؤتمر الشعبي العام جناح صالح أن عناصر من ميليشيات الحوثي حاصرت منزل صالح في صنعاء، وأنها أقامت نقاط تفتيش في محيطه في علامة على تزايد التوتر بين شركاء الانقلاب. واعتبرت تلك المصادر أن استحداث نقاط تفتيش في محيط منزل صالح ومنزل نجله أحمد «عملية استفزاز كبيرة» من قبل الحوثيين.
