أخبار محليةاخترنا لكمغير مصنف

جوتيريش: نمهد لإطلاق مبادرة قوية لحل أزمة اليمن وتنهي الجمود

قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش خلال زيارة إلى الكويت اليوم الأحد انهم يعملون مع كل الأطراف لإنهاء الجمود الحالي في اليمن، ويمهدون لإطلاق مبادرة قوية لحل الأزمة.

يمن مونيتور/ الكويت/ متابعة خاصة:
قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش خلال زيارة إلى الكويت اليوم الأحد انهم يعملون مع كل الأطراف لإنهاء الجمود الحالي في اليمن، ويمهدون لإطلاق مبادرة قوية لحل الأزمة.
وأضاف للصحافيين عقب لقاء مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، “نحن نقوم بما بوسعنا لخلق الظروف المناسبة لإنهاء الجمود الحالي”، مضيفا “نعمل عن كثب مع كل الأطراف تمهيدا لأطلاق مبادرة قوية في الوقت والطريقة المناسبين”.
ودعا أطراف النزاع اليمني للاتفاق على السماح بايصال مساعدات الى مدينتي صنعاء والحديدة الخاضعتين لسيطرة المتمردين الحوثيين.
وقال: “آمل أن يتم التوصل الى اتفاق بين الأطراف للسماح” بايصال “الاحتياجات الإنسانية” الى صنعاء والحديدة.
وتخضع مدينة الحديدة الساحلية أيضا الى سيطرة الحوثيين، وتفرض المملكة السعودية حصارا على مطار وميناء المدينة وعلى مطار صنعاء كذلك.
وحاولت الأمم المتحدة القيام بوساطة بين الأطراف المتنازعة لإنهاء النزاع بعد مقتل أكثر من ثمانية الاف شخص منذ بدء الحملة السعودية، إلا أنها عجزت عن تحقيق ذلك.
وجاءت الزيارة الى الكويت غداة مقتل ضابط برتبة عقيد في القوات الموالية للرئيس السابق على عبد الله صالح ومسلحين من المتمردين الحوثيين في اشتباكات غير مسبوقة جرت بين الطرفين في صنعاء مساء السبت، ما يضع العاصمة اليمنية على حافة حرب جديدة.
والجمعة، قتل 14 مدنيا بينهم خمسة اطفال في غارة للتحالف العربي اصابت منزلا سكنيا “عن طريق الخطأ”، بحسب التحالف.
وجاء ذلك بعدما أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للامم المتحدة أن ضربات جوية شنها التحالف أدت الى مقتل 42 مدنيا خلال أسبوع هذا الشهر، بينهم عدد من الأطفال.
ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا داميا بين الحوثيين والقوات الحكومية. وقد سقطت العاصمة صنعاء في أيدي الحوثيين في سبتمبر من العام نفسه. وشهد النزاع تصعيدا مع تدخل المملكة السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس 2015 بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة على مناطق واسعة من البلاد.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى