اخترنا لكمغير مصنف

(حصري) انفجار الوضع في تحالف (صالح/ الحوثي) للسيطرة على النقاط الأمنية بصنعاء

أدى النزاع على عدد من النقاط الأمنية القريبة من دار الرئاسة بالعاصمة اليمنية صنعاء إلى اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين قوات موالية للرئيس السابق واللجان الثورية التابعة للحوثيين، اليوم السبت.

يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
أدى النزاع على عدد من النقاط الأمنية القريبة من دار الرئاسة بالعاصمة اليمنية صنعاء إلى اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين قوات موالية للرئيس السابق واللجان الثورية التابعة للحوثيين، اليوم السبت.
وقال شهود عيان لـ”يمن مونيتور”: إن الاشتباكات وقعت صباح اليوم بعد إنذار قوات من الحرس لجماعة الحوثي بعدم استحداث نقاط أمنية مؤدية إلى دار الرئاسة.

لقراءة المزيد.. (ستراتفور) يقرأ تحولات تحالف (الحوثي/صالح).. الإنهاك وراء اتساع الهوه
 
مضيفين: بأن قوات الحرس أطلقت ثلاث انذارات “ممنوع وضع نقاط أمنية” بمكبرات الصوت، إلا ان الحوثيون رفضوا المغادرة ما أدى إطلاق نار بين الطرفين أدى إلى إنسحاب الحوثيين من النقاط الأمنية تاركه إياه لقوات من الحرس.
وقال الشهود إن الحوثيين احتموا ببعض المنازل المجاورة والقريبة من النقاط الأمنية وأغلبهم من شريحة الأطفال الذين لم يبلغوا السن القانونية.

لقراءة المزيد.. كيف يقلب نزاع الحوثي/صالح أزمة اليمن رأساً على عَقب؟!
 
ولم يشر السكان عن عدد الجرحى أو القتلى جراء تبادل لإطلاق النار بين الطرفين.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” في صنعاء عن انتشار كبير لنقاط الحوثيين في معظم شوارع العاصمة، بما في ذلك الأسواق، وقرب المؤسسات الحكومية.
ومشيراً إلى أنه وقرب مقر الفرقة الأولى مدرع سابقاً تتواجد أربع ثلاث نقاط تفتيش، فيما تتواجد في شارع وزارة الإعلام المجاور ثلاث أخرى، إضافة إلى عِدة حواجز في شارع الستين، وسط انتشار أكبر للمسلحين والآليات العسكرية وسط العاصمة.
لقراءة المزيد.. حزب صالح يعلن “إعادة تقييم الشراكة” والحوثيون يتوعدون
 
وتجدر الإشارة إلى أن الخلاف بين الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لم يعد مجرد تخمينات أو تسريبات موجهة لفك التحالف بينهما، فقد خرج للعلن، وصار كل منهما يجهز نفسه لمرحلة ما بعد فك الارتباط.
وبدأت قيادات حزبية موالية للرئيس السابق بمهاجمة الحوثيين وتحميلهم مسؤولية فشل التحالف في عملياته ضد الحكومة المعترف بها دوليا والتحالف العربي الداعم لها.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى