ولد الشيخ: لقاء قريب بين الأمم المتحدة وممثلين لجماعة الحوثي وصالح
كشف المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الجمعة، عن ترتيبات لإجراء لقاء بين الأمم المتحدة وممثلين لوفد جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح، في جنيف أو إحدى دول المنطقة.
يمن مونيتور/ صنعاء/ الأناضول:
كشف المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الجمعة، عن ترتيبات لإجراء لقاء بين الأمم المتحدة وممثلين لوفد جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح، في جنيف أو إحدى دول المنطقة.
وذكر المبعوث الأممي، في حوار من نيويورك، أن اللقاء المرتقب “سيبحث تفاصيل مبادرة ميناء الحديدة، التي قدمتها الأمم المتحدة، ومطار صنعاء الدولي”، دون الكشف عن موعد محدد.
وأشار ولد الشيخ، أنه لم يُمنح الفرصة الكاملة عند زيارته العاصمة اليمنية صنعاء، لتوضيح مبادرة ميناء الحديدة وأهميتها.
ورفض الحوثيون وحزب صالح، اللقاء بالمبعوث الأممي خلال زيارته الأخيرة، في مايو/أيار الماضي.
ووفقًا للمبعوث الأممي، فإن مبادرة الحديدة تسمح بدخول المساعدات والمواد الغذائية، وانسحاب الحوثيين منه، وتسليمه لطرف ثالث محايد، هو الأمم المتحدة، ومعالجة قضية مرتبات الدولة المتوقفة منذ 10 أشهر.
وقال ولد الشيخ، “لم نحصل على جواب نهائي من صنعاء بشأن المبادرة بالنسبة لجماعة الحوثي وصالح؛ هم يغلقون الباب، لكننا نستمر في المحاولة معهم”.
وأضاف: “أعتقد أن هناك صعوبة في توافق جماعة الحوثي وصالح، إزاء التفاوض”.
وأعرب عن مخاوفه إزاء نتائج “الخلافات” التي نشبت مؤخرًا بين الطرفين (الحليفين)، دون مزيد من التفاصيل.
من جانب آخر، أشاد المبعوث الأممي بدور الحكومة الشرعية، وتعاونها مع الأمم المتحدة، وأكد أنه لا حل في اليمن إلا بعودة مؤسسات الدولة إلى سيطرة الشرعية.
وخلال الأيام الأخيرة، ظهرت إلى العلن خلافات بين الحوثيين وصالح، لأسباب بينها اتهامات متبادلة بنهب الأموال ومساعي فرض الهيمنة، خصوصًا على المفاصل الرئيسية في صنعاء.
ومنذ 26 مارس/آذار عام 2015، يدعم تحالف عربي، تقوده السعودية، قوات الحكومة الشرعية في مواجهة مسلحي جماعة الحوثي وصالح، الذين يسيطرون بقوة السلاح على محافظات، بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول عام 2014.